ارشيف من :ترجمات ودراسات
قادة أركان سابقون يتضامنون مع آيزنكوت
عقدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" لقاءً موسّعًا السبت الفائت مع قادة أركان الجيش الصهيوني السابقين بيني غانتس وغابي اشكنازي ودان حالوتس وموشيه يعلون وشاؤول موفاز، في خطوة دعم لرئيس الأركان الحالي غادي أيزنكوت وجهاز القضاء العسكري مقابل "التحريض" الذي يتعرّضون له منذ الحكم على الجندي اليؤور أزاريا.
الصحيفة لفتت الى أن "التحريض" على الجيش لم يبدأ الأسبوع الماضي، لكن خلال قراءة قرار الحكم على الجندي ازاريا، هتف مناصروه الذين تظاهروا خارج مقر وزارة الحرب في "تل أبيب: غادي، غادي احذر، رابين يبحث عن صديق"، محرّضين بذلك على قتل أيزنكوت، الى جانب تهديد القضاة والمدعي العسكري، الأمر الذي يولّد واقعًا مقلقًا لا يمكن تجاوزه.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان السابق بيني غانتس قوله خلال اللقاء "نحن نفسح المجال لأقلية صغيرة بالسيطرة والصراخ. يجب وقف الصراخ وبدء التفكير، كيف وصلنا الى وضع اصبح فيه آيزنكوت والقضاة يحتاجون الى حماية من اليهود؟ لدينا رئيس اركان قوي وجدي ومستقر.. أنا لستُ قلقًا عليه إنما على "إسرائيل".. في الواقع المعقّد يجب مواجهة ذلك وعلى القادة عدم الانجرار وراء التحريض".
قادة سابقون للأركان يتضامنون مع آيزنكوت
من جهته، صرّح رئيس الأركان الأسبق غابي اشكنازي لـ"يديعوت" بأن الوضع "تجاوز بشكل خطير الخط الأحمر.. لا يمكنني فهم الهجوم على الجهاز القضائي وعلى قادة الجيش وتهديد رئيس الأركان.. أدعو الجميع الى رفع أيديهم عن الجيش ورئيس الأركان".
بدوره، انتقد دان حالوتس "القيادة التي لا تؤدي مهامها"، وأضاف "على "اسرائيل" الشعور بالقلق إزاء الوضع الذي يتحمل فيه الجيش مسؤولية حماية وجهها الأخلاقي.. هذا دور القيادة".
كذلك صرّح وزير الحرب السابق ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعلون "الجيش هو السور الواقي لـ"اسرائيل" والعامل الوحيد للأسس الأكثر أهمية لوجودنا هنا.. يُحظّر علينا المسّ بأيدينا بالقوة الواقية والسماح لمن يقدّمون مصالحهم الخاصة على مصالح "الدولة" بالمسّ به".