تأخذ المناوشات السياسية بين قيادات حزب ""، الحاليين و"الخارجين" عنه، منحى تصاعدياً. الردود والردود المضادة على ساحة "تويتر" متواصلة. الجنرال الخارج من عباءة "المستقبل" أشرف ريفي، سبق أن أعلن في 12 كانون الأوّل عبر صفحته على موقع "تويتر" عن سحب عناصر حمايته الأمنية، وسأل "هل من المقبول بوطنٍ كلبنان أن الذين كانوا ضحايا الاغتيال يتخلون عن الحد الأدنى من المبدئية وعن القضية ويتصرفون كالسفاحين أو يعملون لخدمتهم"، غامزاً من قناة "المستقبل" والوزير نهاد المشنوق.
وبعد رد على ريفي في برنامج "كلام الناس" حيث سأله "من أنتَ لتشبّه نفسكَ بالرئيس الشهيد ؟"، أعاد ريفي هجومه على وزير الداخلية بزخم أكبر. وقال "أرد على المشنوق بلسان الرئيس الحريري الذي قال للمحقق الدولي:إذا راودني الشك بأحد المقرَّبين من والدي بتسريب المعلومات عنه، أشك بشخص كالمشنوق"، وتابع "أرجو ألا أُضطَر إلى أن أقول أكثر عن هذا الذي يصف الشرفاء بالمنافقين ..."، وأضاف في تغريدة أخيرة "أسأل لماذا تكشفني أمنياً ولمصلحة من؟ فيما أنت تُخصِّص 240 عسكرياً لمرافقتك ، وتُقفل الطرقات وتُقيم المربعات الأمنية ؟ وللكلام تتمة".
هذه المرّة، جاء الرد على لسان رئيس حزب "المستقبل" سعد الحريري، الذي كتب عبر حسابه على "تويتر" أيضاً "كم كنت مخطئاً عندما شككت بنهاد المشنوق وأعطيت كامل ثقتي لبعضهم".
أمّا المشنوق، فاكتفى بتغريدة قال فيها "شهادة #أشرف الشهادات"، مرفقة بصورة له مع سعد الحريري.