، ، ، أقمار الثلاثة ارتقوا في ليلة قهر مظلمة. السلطات البحرينية أسرعت بتنفيذ حكم الاعدام بالشبان الثلاثة ليخفت صوتهم، فإذا بهم أبطال ترفع صورتهم في مسيرات الغضب. من شبان مناضلين سعياً الى الحرية، الى أيقونات يفخر شباب الثورة البحرينية بحملها. الشهداء عباس، علي وسامي، أشعلوا بدمائهم القانية، وصبرهم الجميل، حرارة في القلوب، ترجمها الشباب العربي سيّما أبناء البحرين من خلال هاشتاغ الذي احتل المرتبة الأولى في الهاشتاغات الأكثر تداولاً في البحرين، وحاز على أكثر من 66 ألف تغريدة منذ انطلاقه.
كما تداول الناشطون هاشتاغ و. المتضامنون مع الشعب البحريني المظلوم وثورته السلمية عبّروا من خلال هذه الأوسمة عن غضبهم ورفضهم للجور والقمع المتمادي من قبل التي لم تستثنِ وسيلة الا واعتمدتها في سبيل قهر ارادة الشعب. من سحب الجنسيات من المواطنين مرورًا بإطلاق رصاص الشوزن المحرم دولياً على المتظاهرين واعتقال الأطفال والشبان وأصحاب الرأي وقيادات المعارضة السلمية وصولاً الى التعرض لرموز الثورة البحرينية، فإعدام المعتقلين السياسيين على مرأى من العالم.
#البحرين.. أهالي الشهداء: صبرٌ جميل.. وثورة لن تخمد