ارشيف من :ترجمات ودراسات

’هآرتس’: تدخل قطر وتركيا في أزمة كهرباء غزة لا يحلّ المشكلة

’هآرتس’: تدخل قطر وتركيا في أزمة كهرباء غزة لا يحلّ المشكلة

رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تدخل قطر وتركيا في أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة يشكل حلاً مؤقتًا وجزئيًا، لافتةً إلى أن "وعود المساعدة من الدولتين اللتين تؤيدان حركة الإخوان المسلمين، واللتين لا تريدان رؤية سقوط حماس، من شأنها أن تساعد في استقرار السلطة في القطاع"، وفق تعبيرها.

وتشير الصحيفة إلى أن "إسرائيل" هي التي قد تتحمل نتيجة أزمة الكهرباء، والتي أسهمت في الأصل بالتسبّب بها".

الصحيفة تذكر أن أزمة الكهرباء تتفاقم في قطاع غزة من سنة إلى أخرى، بسبب فجوة بين القدرة على الإنتاج المحلي للكهرباء وبين حاجة السُكان الفعلية".

وبحسب "هآرتس"، فقد نشأ خلاف اقتصادي صعب بين "حماس" والسلطة الفلسطينية في رام الله على صعيد جباية الضرائب على الوقود من أجل التيار الكهربائي الذي تشتريه السلطة من الاحتلال لقطاع غزة المحاصر.

’هآرتس’: تدخل قطر وتركيا في أزمة كهرباء غزة لا يحلّ المشكلة

"هآرتس": تدخل قطر وتركيا في أزمة كهرباء غزة لا يحلّ المشكلة

وإذ تذكر أن قطر أعلنت اول من أمس عن منحها 12 مليون دولار لاستمرار محطة الطاقة في غزة بالعمل، كما سترسل تركيا 20 ألف طن من الوقود لتمكين الغزيين من تجاوز فصل الشتاء، أشارت الى أن مصر قلّصت الضغط الذي كانت تمارسه على القطاع، ليس حبًا بـ"حماس" بل بسبب المصالح المشتركة بينها وبين قيادي من حركة "فتح" يدعى محمد دحلان، المقرب من القاهرة والذي يرغب بتعزيز مكانته في غزة.

كذلك تقوم مصر، بحسب الصحيفة، بفتح معبر رفح لوقت أطول، وبهذا تخفّف من الشعور بالاختناق في غزة، فيما تسعى "اسرائيل"  الى إنشاء خط جديد للكهرباء من شأنه تحسين البنية التحتية في القطاع. وفي الوقت نفسه تدور محادثات أولية حول بيع الغاز "الإسرائيلي" للقطاع من الحقول التي تم اكتشافها في البحر المتوسط، حسب ما جاء في "هآرتس".

ووفق الصحيفة، تعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأن حكم "حماس" مستقر فمعظم السكان يلا يزالون يؤيدونها، غير أن التوتر الداخلي في القطاع وخروج المتظاهرين الى الشوارع يدلّ على أن حكم "حماس"أصبح أقل سيطرة من السابق.

2017-01-17