ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" "أنّ طلاباً من فلسطيني الاراضي المحتلة عام 48 انتفضوا -خلال مؤتمر عقده معهد "ترومان" للدراسات التابع للجامعة الصهيونية في القدس المحتلة- في وجه "معارضين" سوريين شاركوا في هذا المؤتمر، من بينهم "المعارض" السوري عصام زيتون الذي يتولى التنسيق بين الجيش السوري الحر وفصائل معارضة مسلحة من جهة، وما أسماه اعلام العدو "المجتمع الدولي" من جهة أخرى.

مؤتمر عقده معهد "ترومان" للدراسات التابع للجامعة الصهيونية في القدس المحتلة

وأوضحت وسائل اعلام العدو "أنّ التراشق الكلامي بدأ عندما اتصل زيتون عبر "السكايب" بأبرز ضباط  "الجيش الحر"، وهو العقيد الركن المنشق أبو صخر، طالباً إليه "أن يصف الحياة الصعبة التي يعيشها الشعب السوري تحت الحصار، دون أن يذكر له طبيعة الجمهور الذي يتحدّث اليه".

ووفق وسائل الاعلام "انتفض في هذه اللحظة أربعة طلاب من العرب (فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948) وخرجوا عن صمتهم ليهاجموا زيتون وهم يصيحون "أخبره أنك تتحدث من "إسرائيل" التي تحتل الشعب الفلسطيني"، عندها انتقل زيتون للحديث بالإنكليزية قائلاً للطلاب:"إخجلوا من أنفسكم بالمقارنة لما يحدث في سوريا، انتم تعيشون في جنة عدن".

واشتدّ التلاسن بين الجانبين حين وجّه زيتون حديثه لطالبتين محجبتين، قائلاً:"أنتن "داعش"، في حين قال الكاتب والصحفي الكردي المعارض سيروان كاجو (مقيم في الولايات المتحدة) لأخرى "حقيقة انك تتصرفين هكذا وتصرخين وهذا دليل انك تعيشين في دولة ديمقراطية"، لترد عليه قائلة:"وجودي في جامعة "إسرائيلية" لا يعني الا أحتج على الاحتلال".