ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية أنهت اليوم سلسلة تجارب إستمرت عدة أيام، إختبرت خلالها النسخة الجديدة والمتطورة لمنظومة الدفاع إزاء الصواريخ "العصا السحرية".

وبحسب يديعوت أحرونوت فقد أُطلقت خلال التجربة صواريخ دقيقة من طائرة تابعة لسلاح الجو، فوق البحر المتوسط، وبعد أن تم تشخيصها، أُطلق باتجاهها صواريخ الإعتراض التابعة "للعصا السحرية" من قاعدة بلماحيم الواقعة في وسط الكيان.

وقالت إدارة ما يسمى بمشروع "حوما"، التابعة لوزارة الحرب، أنها وبالتعاون مع شركة رفائيل العسكرية، أنهينا التجربة وحققت نجاحاً كاملاً، وكل الأهداف التي حاكت العدو تم إعتراضها في الجو، على علو مرتفع ومسافة بعيدة من "إسرائيل".

لكن اللافت، أن جهات من شركة "رفائيل" ومن وزارة الحرب إمتنعت عن الإجابة على سؤال موقع يديعوت أحرونوت فيما إذا سُجل يوم أمس عطل في التجربة، بل إكتفوا بالرد أن سلسلة التجارب التي إستمرت عدة أيام إنتهت بنجاح كامل، على حد زعمهم.

وأضافت الصحيفة أن الصواريخ التي إعترضتها المنظومة،حاكت  صواريخ معادية كبيرة ودقيقة تزن مئات الكيلوغرامات وتحتوي على مواد ناسفة لكل رأس متفجر، مشيرة الى أن النسخة الأولى من منظومة "العصا السحرية" كان قد تسلمها سلاح الجو وهي ستصبح عملانية في العام المقبل.

وأشارت الصحيفة الى أن هذه التجربة هي الخامسة لهذه المنظومة وجرت بمشاركة الوكالة الأميركية للدفاع إزاء الصواريخ، التي كان لها دور أساسي في تطوير وتمويل المنظومة.

وبحسب مصدر في وزارة الحرب ، فإن التجربة إختبرت عدة أهداف ومخططات مستقبلية تهدد "إسرائيل" وتشكل تحديًا لهذه المنظومة.

ولفتت الصحيفة الى أن المنظومات الدفاعية الثلاث التي تملكها "إسرائيل" أي القبة الحديدية و"الحتس" و "العصا السحرية" ستعمل بشكل كامل في أي حرب مقبلة لحماية "إسرائيل" من صليات الصواريخ.‎