بدأت قيادة الجبهة الداخلية في كيان العدو العمل للردّ على التقرير الصادر الشهر الماضي عمّا يسمّى "مراقب الدولة" والذي تعتبره قاسيًا لانتقاده بشكل صريح الآلية الضعيفة لاكتشاف الصواريخ التي تُطلق باتجاه الأراضي المحتلة ونظام إطلاق الإنذارات.

موقع "والاه" ذكر في هذا السياق أن الخطة التي رُفعت الى الأركان العامة تضمّنت تقسيم مناطق الإنذار من الصواريخ الى مناطق محددة أكثر، على أن يبدأ العمل عليها في النصف الثاني من هذا العام، فيما ستُضاف الى مناطق إنذار أماكن تجمّع الجيش الاسرائيلي. كذلك تمّ شراء صافرات إنذار جوالة ستستخدم قريبًا الى جانب وسائل إنذار من الحوامات.

وأوضح "والاه" أن تقرير "مراقب الدولة" طرح إخفاقات خطيرة للحكومة والجيش على صعيد الاستعداد لمعالجة مسألة المدنيين في أي وضع طارئ قد يحدث مستقبلًا، مضيفًا أن هناك فجوات كبيرة حتى الآن  في جميع المسائل، كفقدان المساحات المحصنة داخل المستوطنات المحاذية للحدود، ووقت الإنذار القصير قبل سقوط الصواريخ والصعوبات في إجلاء المستوطنين.

كيف تحسّن قيادة الجبهة الداخلية مستوى إنذاراتها من سقوط الصواريخ؟

بحسب "والاه"، هناك 255 منطقة إنذار من سقوط صواريخ في الأراضي المحتلة، وقد ذكرت قيادة الجبهة الداخلية أن هناك احتمالًا لتقسيمها الى 2550 منطقة محددة أكثر.

ويشير الموقع الى أن توسيع مناطق الإنذار سيبدأ في الأشهر القادمة بحسب سلّم أولويات المناطق التي تواجه الخطر الأكبر أمام سقوط الصواريخ.

وينقل "والاه" عن مصادر عسكرية أن موازنة خطة الإنذار لم تكتمل لكن يمكن القيام بالتحسينات، فيما نصب سلاح الجو الاسرائيلي رادارات إضافية في منطقة الحدود لتحسين منظومة الاكتشاف.