#النسبية_خلاص_لبنان هاشتاغ تصدر قائمة الوسوم على "تويتر" في لبنان، وذلك في محاولة لتشكيل مجموعات دعم لقانون النسبية في ظل البحث عن صيغة قانون إنتخابي جديد في البلاد، ترضى جميع الاطراف.

وبعيد إطلاقه ظهر هذا الهاشتاغ بأكثر من 14 ألف تغريدة مساء الأربعاء الفائت.

شعبياً تفاعل الهاشتاغ متجاوزاً البعد الطائفي ليشارك فيها كل اطياف الحراك السياسي اللبناني.

وطالب المغردون بتطبيق قانون النسبية في الإنتخابات النيابية والتي من المقرر أن تجرى في ربيع العام الحالي، معتبرين أنه قانون منصف ويمثل كل شرائح المجتمع، فيما انتقد آخرون قانون"الستين" وهو القانون الذي أقيمت على أساسه الإنتخابات السابقة.

وتفاعل في الهاشتاغ عدد من الوزراء في الحكومة الحالية والذي تعهد رئيسها سعد الحريري بالعمل على وضع قانون جديد للانتخابات النيابية.

كما كان لعدد من الزملاء الإعلاميين تغريداتهم المويدة للقانون والداعمة له من أجل إعادة الثقة بالودولة والقضاء على العصبيات الطائفية والمناطقية.

ويلقى قانون النسبية تأييداً رسمياً حيث كان للموقف الذي أطلقه فخامة الرئيس ميشال عون صداه على المستوى الشعبي، القبول بالفراغ مقابل التميديد للحالة القائمة.

وإصراراً من رئيس المجلس النيابي الرئيس نبيه بري على عدم القبول ببقاء الوضع على ما هو عليه.

وأبرز القوانين الإنتخابية التي من المقرر إعتماد أحدها هي النسبية، الستين وهو نسبة إلى إقراره في العام 1960 وهو قانون يعتمد الاكثرية، وكذلك القانون الأرثوذكسي، بالإضافة إلى مجموعة طروحات تشكل حلاً وسطاً بين النسبي والأكثري يسعى اللقاء الرباعي المشكل من المستقبل وحركة أمل وحزب الله وتيار المستقبل لتوليف حل يساهم بمشاركة الجميع وبقانون يزيل هواجس البعض لخوض الإنتخابات النيابية القادمة.