أشارت صحيفة "معاريف" الصادرة في كيان العدو الى أن "الكثير كتب عن المواجهة المقبلة المتوقعة لـ"اسرائيل"، حيث التهديد الاكبر هو منظمة حزب الله"، مشيرة الى أن "الجيش الاسرائيلي يعتبر أن المواجهة القادمة التي ستبدأ في الشمال ستجر "اسرائيل" الى حرب عنيفة جدا، وعلى ما يبدو ايضا في كافة المناطق، التي تحتوي على تحد ميداني، من جهة "حماس" في الجنوب وخلايا ارهابية في الضفة الغربية، وسيناء والحدود الاسرائيلية - السورية"، حسب تعبير الصحيفة.

"معاريف" قالت إن "هناك جبهة أخرى تهدد "اسرائيل" وهي جبهة "السايبر""، لافتة الى أنه "في المواجهات القادمة، بالاضافة الى سيناريو التهديد باطلاق 1500 صاروخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية، سيحاول العدو ضرب "اسرائيل" بواسطة هجوم على المنظومات الالكترونية التابعة لها" وفق زعمها. وتابعت "لاحظت قيادة الجبهة الداخلية هذا التهديد وقبل عدة اشهر أوصت مواطني "اسرائيل" بالتزود بأجهزة راديو مع بطاريات. هذه التوصية أتت من خلال الفهم أن أجهزة الخليوي وبث التلفزيون عبر الاقمار الاصطناعية والكابلات قد تكون عرضة لهجمات، وبذلك يتوفر للمواطنين مصدر لتلقي معلومات ضرورية ومنقذة للحياة من قيادة الجبهة الداخلية. بالاضافة الى ذلك، هذه المنظومات مرتبطة بالكهرباء وفي اي هجوم ضخم التيار الكهربائي قد ينقطع ويفصل بين قيادة الجبهة الداخلية والمدنيين"، حسب معاريف.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في قيادة الجبهة الداخلية في كيان العدو قوله "شرعنا في تطوير منظومة انذار منزلية، تلتقط البث بواسطة موجات الراديو AM. نحن نعلم أننا سنواجه تحديات في حلبة السيابر بكل ما يتعلق بالانذار ونقل الرسائل الى المدنيين خلال الحرب، ونحن نستعد لذلك بشكل مناسب. من جملة أمور، سيتم تركيب المنظومة في كل منزل وستطلق الانذار عن مكان سقوط الصواريخ حيث يتواجد المنزل وستذيع سلسلة بيانات. هذه المنظومة ستركب داخل الغرف الآمنة، وستكون موصولة بالكهرباء والبطاريات".

وأوضحت الصحيفة ان "هذه المنظومة في مرحلة التطوير وستأخذ وقتاً حتى تصبح قيد الاستخدام. حتى انه من غير الواضح كيف ستركب في كل منزل في اسرائيل، لكن ما هو واضح أن أي مقاول يريد ان يبني منزلا جديدا سيضطر الى تركيب هذه المنظومة داخل الغرف الآمنة بعد ان تصبح إلزامية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر إنه "في موضوع الانذار يواصل الجيش الاسرائيلي التطوير ولذلك اليوم كل شارع تقريبا في "اسرائيل" سيكون مغطى بواسطة منظومة تحديد أماكن سقوط الصواريخ والانذار"، وتابعت "لقد اصبحنا هناك، سنقدم الانذار لشارع محدد ونعلم المواطن كيفية الانصات الى الصافرات. اي اذا سمع صافرة قوية يجب عليه ان يعلم انها موجهة اليه، واذا سمع صافرة ضعيفة سيضطر الى التحصن لان الامر يتعلق بتهديد على الحي المجاور له".