ذكرت صحيفة "هأرتس" أنه بالرغم من نزع السلاح الكيميائي من الجيش السوري، فإن هناك إحتمالًا بأن يتم إستخدام مواد مثل الكلور على الحدود الشمالية.
وبحسب الصحيفة، فإن قيادة ما يسمى بـ"الجبهة الداخلية" في جيش "الإحتلال" قامت بإعطاء توجيهات للمستوطنين على الحدود الشمالية، بالبقاء في غرف موصدة داخل منازلهم في حال حصول هجوم كيميائي، مشيرة الى أنهم غير ملزمين بارتداء أقنعة واقعية.

أقنعة للوقاية من الغازات السامة

ولفتت الصحيفة الى أن هذا القرار اتخذ مؤخراً، بعد أن فحص جيش الاحتلال التأثيرات المحتملة لإستخدام مواد كيميائية لا تُعتبر سلاحًا كيميائيًا كلاسيكيًا وفق الإتفاقية الدولية، مثل الكلور.
وذكرت الصحيفة أنه تقرر في قيادة "الجبهة الداخلية"، إنشاء مراكز توزيع أقنعة واقية لسكان الحدود الشمالية.
وفي العام 2014، قرر ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية" التوقف عن توزيع الأقنعة الواقية للمواطنين بسبب تفكيك ما وصفوه بـ"السلاح الكيميائي السوري". إلا أنه منذ ذلك الحين، لا تزال المؤسسة الأمنية في كيان العدو تحافظ على خط إنتاج بشكل محدود جداً، وتصنِّع أقنعة واقية مخصصة لقوات "الإنقاذ" و"الإغاثة" فقط. وبحسب معطيات جيش الإحتلال، فإنه حتى العام 2022، سيتخلى 65% من مستوطني الكيان عن الأقنعة السليمة. وفي العام 2023 سيُضاف آلاف المستوطنين إلى دائرة المواطنين الذي بقوا بدون أقنعة واقية، لأنه يجب تبديل الأقنعة كل 25 سنة.‎