كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، أن نحو 40 في المئة من عناصر ميليشيا العملاء اللحديين وعائلاتهم غادروا فلسطين المحتلة، التي فرّوا إليها في أيار عام 2000 خلال أيام التحرير واندحار الاحتلال عن جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان.

واستندت الصحيفة إلى معطيات عُرضت في جلسة الحكومة الإسرائيلية، لتخلص إلى أنّ من بين 6400 من العملاء وأفراد عائلاتهم ممن لجأوا إلى الكيان الصهيوني، بقي منهم 600 عائلة فقط تضم نحو 2400 نسمة.
 
أما الباقون الذين يُقدَّر عددهم بنحو 4 آلاف شخص، فقد عادوا إلى لبنان أو هاجروا إلى دول أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن كل عائلة غادرت فلسطين المحتلة تلقّت من حكومة العدو ما بين 50 و70 ألف دولار.

وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عيّن الوزير يوسي بيلد مسؤولاً عن معالجة قضية أفراد ما يسمى «جيش لبنان الجنوبي» والتنسيق بين وزارات الحكومة التي تعالج شؤونهم. وقال بيلد إن «على دولة إسرائيل واجباً أخلاقياً لمعالجة أمور عناصر جيش لبنان الجنوبي، حلفائها الذين قاتلوا معها كتفاً إلى كتف»، على حد تعبيره.

" الأخبار "