تساءلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن احتمال أن يشعل سماح "الكنيست" الإسرائيلي لأعضائه دخول الحرم القدسي الشريف، الاضطرابات داخل الحرم. ويقضي قرار ما يمسى بـ"لجنة الأخلاقيات" في "الكنسيت" بالسماح لنواب "الكنيست" الدخول إلى الحرم بعد منعهم سابقًا من ذلك، اثر تسبب الزيارات باضطرابات (كما حصل منذ سنتين).

تخوف في كيان الاحتلال من تداعيات السماح لأعضاء "الكنيست" بزيارة الحرم القدسي

وبحسب الصحيفة، فإنَّ "القرار اتُخذَ عقب ضغوط مارسها أعضاء الكنيست من كتل "اليمين"، ومن "القائمة المشتركة" على اللجنة المعنية. في المقابل، فرضت اللجنة قيوداً على الأعضاء الذين يطلبون زيارة الحرم، من ضمنها أن ترافقهم طواقم تلفزيونية، وان يستحصلوا على إذن مسبق من قائد شرطة الاحتلال في الحرم، وأن يتم التنسيق معه لإجراء الزيارة. وقد جرى الاتفاق على هذه القيود في لقاء مغلق جرى أمس بمشاركة قائد ما يسمى بـ" لواء القدس" في الشرطة، اللواء يورام هليفي".

أعضاء ما تسمى بـ"لجنة الأخلاقيات" لم يخفوا تخوفهم من أن يتسبب أعضاء "الكنيست" الذي يزورون الحرم بالاضطرابات، واعترفوا أنهم لم يتخذوا القرار بسهولة.

ومع صدور القرار حاول أعضاء "الكنيست" على الفور "استخدام الإذن الجديد"، حيث توجه مكتب وزير الزراعة أوري إرئيل أمس إلى ما يسمى بـ" لواء القدس" في الشرطة، وطلب السماح للوزير بالصعود إلى الحرم القدسي اليوم، وفق الصحيفة.