ارشيف من :ترجمات ودراسات
إستطلاع يظهر ميلا أكبر الى الإرهاب والتشدد لدى الإسرائيليين و تأييد غالبيتهم طرد فلسطينيي ال 48
وأظهر استطلاع لرأي "الإسرائيليين" نشر، أمس، ميلا أكبر الى الإرهاب والتشدد، حيث أيد حوالي 50 % ( 77 % من المهاجرين من الاتحاد السوفييتي السابق) سياسة طرد فلسطينيي الداخل الى خارج بلادهم، وأبدى 48 % رفضهم إخلاء مستعمرات في الضفة الغربية.
وقوبل طرد سلطات الاحتلال للفلسطينيين من منازلهم وبخاصة في القدس، بردود فعل دولية وعربية منددة أو منتقدة. وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ان ترحيل السلطات "الإسرائيلية" عائلتين فلسطينيتين من القدس "مؤسف للغاية". وقالت خلال مؤتمر صحافي عقدته في واشنطن مع نظيرها الأردني ناصر جودة إن "هذه الأعمال مؤسفة للغاية. سبق وقلت إن طرد العائلات وتدمير المنازل في القدس الشرقية يتناقضان مع واجبات "إسرائيل"".
وأدانت "النرويج بشدة هذا الإجراء. وقال وزير الخارجية النرويجي جوناس شتور في البيان إن "طرد الأسرتين الفلسطينيتين خرق لالتزامات "إسرائيل" للقانون الدولي وإذا ما أضيفت الى عمليات هدم منازل فلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية فإنها تضر بعملية السلام". كما نددت الأونروا في بيان بهذا "القرار غير المقبول والمؤسف والذي ستكون له تداعيات كارثية".
وفي القاهرة نددت جامعة الدول العربية بالجريمة، واعتبرت في بيان أن "ما تقوم به أجهزة الأمن "الإسرائيلية" يهدف إلى تهويد القدس وتفريغها من سكانها، وترى الجامعة في هذا الإجراء الخطير استكمالا لما يجري في حي البستان في سلوان، وباب العمود، وبيت حنينا، وكرم المفتي، وفندق شبرد، ومعظم هذه المواقع في القدس المحتلة تقع وتحيط بالمسجد الأقصى المبارك".
في هذه الأثناء، تبدأ "فتح" اليوم في مدينة بيت لحم أعمال مؤتمرها السادس بعد مرور عشرين سنة على آخر مؤتمر لها، والأول في أراضي السلطة الفلسطينية، ولا يشارك ممثلو الحركة من قطاع غزة في المؤتمر بعدما منعتهم حركة "حماس" من مغادرة القطاع.
وقال الرئيس محمود عباس خلال حفل الاستقبال الذي أقامه ترحيبا بالمشاركين بالمؤتمر إن موقف حماس "لن يثني عزيمتنا عن عقد المؤتمر"، وأعرب عن الأمل "أن يتيح لنا جيراننا ("الإسرائيليون") أن نصل معهم إلى سلام لنبني مستقبل دولتنا تعيش إلى جانب "دولتهم" بأمن واستقرار".
وأعلن الرئيس محمود عباس أن المؤتمر السادس سيعقد بصفة رسمية من دون مشاركة أعضاء الحركة من غزة. وقال للصحافيين لدى وصوله إلى مدينة بيت لحم "إن المؤتمر سيعقد من دون غزة"، وذلك إثر منع "حماس" سفر أعضاء فتح في غزة.
وقال عباس خلال حفل الاستقبال الذي أقامه ترحيبا بالمشاركين بالمؤتمر إن موقف حماس "لن يثني عزيمتنا عن عقد هذا المؤتمر، ووجودكم معنا أيها الأصدقاء هو اكبر دعم للاستمرار في عقده". وقال مخاطباً كوادر "فتح" الذين قدموا من عدة دول عربية وغربية إلى جانب القادة من الضفة وبعض قادة غزة "ما نرجوه بجهودكم هو أن يخرج هذا المؤتمر بالنتائج المرجوة منه، ليس فقط لأبناء فتح وإنما لكل الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأصدقاؤنا في العالم". وقال "نحن شعب يريد الحق على أساس الشرعية الدولية، ونحن شعب مؤمن بالسلام وبطريق التفاوض للوصول إلى السلام". وأضاف "نرجو أن يتيح لنا جيراننا ("الإسرائيليين") أن نصل معهم إلى سلام لنبني مستقبل دولتنا تعيش إلى جانب دولتهم بأمن واستقرار".
" دار الخليج "