كتب المعلق الأمني في صحيفة "معاريف"، يوسي ميلمان، أن  شرطة "اسرائيل" تستمر في التحقيق في الاشتباه بالفساد، في تعاطي الاجهزة العسكرية مع شركة السفن في ألمانيا لشراء غواصات ووسائل لسلاح البحرية. ولفتت الى أن "عدد الذين تم استدعاؤهم لاعطاء الشهادات في تزايد".

وزير الحرب السابق موشيه يعلون، ومدير عام مكتبه دان هرئيل وضباط رفيعو المستوى في سلاح البحرية أعطوا شهاداتهم، بحسب الصحيفة، وسيتم استدعاء آخرين منهم المحامي دافيد شومرون الذي يمثّل الوسيط في صفقات ميكي غانور، وممثل الشركة الالمانية، وفي النهاية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أيضاً. ويمكن القول إن طاقم التحقيق في الملف "3000" سيسافر الى المانيا من اجل التحقيق مع مديرين في الشركة.

ويضيف ميلمان أن "الشركة الالمانية نفسها تقوم بالتحقيق الداخلي، ومن المؤكد أن وزارة العدل والشرطة الالمانية ستتعاطى مع الامر، على خلفية تحقيقات صحافية وادعاءات تقول إن الشركة قامت برشوة موظفين وضباط في "اسرائيل"".

هذه القضية العابرة للحدود وصلت أيضاً الى لبنان، بحسب يوسي ميلمان، ومن يدفع الثمن هو سمير مقبل. ويوضح ميلمان أن سمير مقبل هو مسيحي ارثوذكسي (77 سنة)، تم تعيينه في التسعينيات وزيراً للبيئة وفي العام 2011 في منصب نائب رئيس الحكومة. وفي 2014 تم تعيينه وزيراً للدفاع. وابنته متزوجة من أكرم صفا، شقيق وشريك اسكندر صفا، وهما أصحاب شركة استثمار دولية باسم "فرياه انفست"، مركزها في فرنسا. وهي تقوم بعقد صفقات في مجال السفن. وهي على صلة أيضاً بصفقات السلاح مع السعودية والامارات. وفي الماضي كانت على صلة بصفقات مع نظام القذافي في ليبيا. ويظهر الآن، حسبما كشفت "يديعوت" قبل بضعة أسابيع، أنها قامت بعقد صفقات مع "اسرائيل" أيضاً.‎