أنهى الجيش الصهيوني مناورة كبرى كانت تجريها ما تسمّى "فرقة غزة" التابعة له على مدى خمسة أيام.

موقع "يديعوت أحرونوت" ذكر أن هذه المناورة التي تجري مرة كل سنة تضمّنت تجنيد مئات جنود الاحتياط، الذين شاركوا في سيناريوهات متطرفة تم التدرب عليها، ومن بينها تسلّل مشترك لعشرات المسلحين الى مستوطنات غلاف غزة، من الجو بواسطة مظليين، من البحر بواسطة قوة كومندو تابعة لحماس ومن تحت الارض عبر الأنفاق الهجومية.

العدوّ ينهي مناورة تحاكي تسلّل مسلّحين من غزة

وأوضح الموقع أن القوات تدربت على تلقي صواريخ وقذائف هاون تطلق من دون توقف على مستوطنات غلاف غزة وعلى سديروت وعسقلان، مشيرًا الى أن قوات خاصة تابعة للجيش الاسرائيلي شاركت في المناورة، إضافة الى كتائب نظامية سوية مع قوات من الجو وسلاح البحر وقيادة الجبهة الداخلية.

وبحسب الموقع، جرى التدريب على إخلاء سكان من مستوطنات محاذية للحدود وفقًا للخطة التي أُعدّت السنة الماضية في قيادة الجبهة الداخلية والجنوب.

قائد "فرقة غزة" العميد يهودا فوكس قال مع نهاية المناورة إن "مناورة فرقة غزة تشكل فرصة ممتازة لتعزيز استعداد وقدرة جنود الفرقة في الخدمة النظامية والاحتياط"، مضيفًا إن الفرقة تدربت على سيناريوهات منوعة على كل المساحة".