قال وزير ما يسمّى "البناء" في كيان العدو يوآف غالانت إنه "يجب الاستعداد لمواجهة أخرى مع حركة "حماس" في الأشهر القادمة، مضيفًا في تصريح له اليوم "لا أعتقد بأن "حماس" معنية بالمواجهة في الفترة القريبة، وأنا أنظر الى الربيع القادم كنقطة يجب أن نكون مستعدين لها".

كلام غالانت يأتي عقب تعرّض قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي صهيوني مكثّف ليل أمس بحجة الردّ على إطلاق صاروخ في وقت سابق باتجاه مستعمرة "حوف أشكلون" المحاذية للقطاع، واستهداف دورية عسكرية قرب موقع "كيسوفيم".

القناة الثانية ذكرت أن غالانت الذي كان قائدًا للمنطقة الجنوبية، أبدى تأييده لردّ جيش الاحتلال، وقال إن "اطلاق النار باتجاه مواطني "اسرائيل" هو مسّ بـ"السيادة الاسرائيلية"، وسنضرب كل من يحاول مهاجمتنا"، على حدّ تعبيره.

يوآف غالانت

وتطرق غالانت الى قانون تنظيم المستوطنات الذي تمّ التصويت عليه في الكنيست، فأشار الى أن "الخطوة التالية المتوقعة هي الصراع حول هذا القانون، أي النقاش في المحكمة العليا."

بموازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو عن أن الولايات المتحدة رفضت التعليق على إقرار الكنيست مساء الاثنين لقانون يشرّع بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية إن "الادارة بحاجة الى فرصة للتشاور مع جميع الأطراف بشأن الطريق الواجب سلوكها للمضي قدمًا"، مضيفًا "في الوقت الراهن تدلّ المؤشرات على أنه من المرجح أن يُعاد النظر في هذا التشريع من قبل المحاكم الإسرائيلية ذات الصلة، وإدارة ترامب ستمتنع عن التعليق على التشريع الى أن تصدر المحكمة قرارها".

وبحسب وسائل إعلام العدوّ، يقول معارضو هذا القانون إن "اسرائيل" ستطبّق من خلاله للمرة الأولى قانونها المدني في الضفة الغربية ليس فقط على الأفراد إنما على أراضٍ معترف بأنها فلسطينية، وقد أُقرّ في قراءة ثالثة ونهائية بأغلبية 60 عضوًا في الكنيست مقابل 52 عارضوه، وذلك من أصل 120 عضوًا في الكنيست".