قالت رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماي يوم أمس لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في لندن إن دولتها تلتزم بـ"حل الدولتين"، لكن نتنياهو رفض الالتزام بذلك.

رئيس حكومة العدوّ ردّ على ماي، وقال إنه ملتزم بـ"تحقيق السلام" وفق ادّعائه، وزعم أن المستوطنات ليست عقبة أمام ذلك.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" انه في بداية اللقاء بينهما في داونينغ 10، وهو مقر ماي الرسمي، اختار نتنياهو التحدث عن تهديد المشروع النووي الإيراني، وقال إن "إيران تسعى الى القضاء على "اسرائيل" و"احتلال" الشرق الأوسط، فهي تهدّد الغرب والعالم"، حسب ادّعائه.

نتنياهو يرفض الالتزام بـ"حل الدولتين"

نتنياهو رحّب بتصميم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات جديدة على إيران، وقال إنه "يجب على دول أخرى القيام بذلك".

وأشارت "هآرتس" الى أن نتنياهو سُئل في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء عدة مرات عمّا اذا كان لا يزال يؤيد "إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين"، لكنه رفض الالتزام بذلك قائلًا "لقد أوضحت موقفي بخصوص ما هو واقعي وما هو غير واقعي في هذه الأثناء.. لقد قلت إن اساس المشكلة هي أن الفلسطينيين لا يوافقون على وجودنا هنا. والباقي هو تفاصيل وليس أساس المشكلة. آمل أن نتمكن من القيام بخطوات تخلق الاستقرار والتقدم المعقول. وقد أوضحت لماي ما الذي يحتاجه "حل الدولتين"، كالاعتراف الفلسطيني بـ"دولتنا القومية"، كما صرّح.