ارشيف من :ترجمات ودراسات

القائد الجديد للمنطقة الشمالية في جيش العدو: البنى التحتية هدف أساس في الحرب المقبلة‎

القائد الجديد للمنطقة الشمالية في جيش العدو: البنى التحتية هدف أساس في الحرب المقبلة‎

قُبيل تسلّمه منصبه الجديد في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني، تحدّث اللواء يوآل ستريك لصحيفة "إسرائيل هيوم" بعد مغادرته قيادة "الجبهة الداخلية"، فأعرب عن اعتقاده بأن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستقف متينة في الحرب المقبلة وستمنح الجيش وقتًا للقتال"، حسب تعبيره، وقال "مهمتنا في الجبهة ستكون تقصير مدة المعركة بشكل مهم لتقليص الضرر على الجبهة الداخلية".

ستريك أقرّ بأنّ جهوزية "الجبهة الداخلية" ما زالت ناقصة، مرجّحًا أن "تكون الحرب المقبلة تجربة من نوع مختلف فيها تحدٍ أكبر".

وفيما يتعلق بإستعداد المستوطنات الصهيونية للحرب المقبلة، توقّع ستريك تلقي "الجبهة الداخلية" عددًا من القذائف إذ سيكون جزء صغير منها مؤذيًا وخطيرًا، حسب زعمه. كما أشار الى "أننا قد نضطر إلى تقصير مدة المعركة"، موضحًا أن "هناك تسعة عناصر يجب التحضير لها في الحرب المقبلة أهمها الحماية والإستمرارية الوظيفية"، وتابع "الجزء الأول هو بالكامل للجيش الإسرائيلي ويضمّ كل عناصر التحصين، التحذير، الإنقاذ، حتى الإعلام الذي يخضع لسلطتنا خلال فترة الطوارئ، أمّا الباقي فمرتبط مثلًا بعدم انقطاع الكهرباء في الحرب وضمان وصولها إلى كل منزل واستمرار توفّر الاتصالات الغذاء والعلاج الطبي".

 

القائد الجديد للمنطقة الشمالية في جيش العدو: البنى التحتية هدف أساس في الحرب المقبلة‎

اللواء يوآل ستريك: لن ننجح في اعتراض كل ما سيُطلق علينا في الحرب المقبلة

 

على صعيد إطلاق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، قال ستريك "لن ننجح في اعتراض كل ما سيُطلق علينا، وسيكون هناك الكثير من القذائف الصاروخية، أي أكثر من الماضي، وهذا يعني أنّ الكثير من منظومات القبة الحديدية التي "تدافع وتحمي" بإحكام يجب أن يتغيّر".

وردًا على سؤال بشأن قدرة "إسرائيل" على إخلاء مستوطنين بأعداد كبيرة، أجاب: "الوضع الأفضل هو أن يبقى "المواطنون" في منازلهم لأنّه المكان الطبيعي جدًا.. لدى حزب الله قدرة على تركيز الجهود على عدد من المستوطنات؛ ومن ليس قادرًا على العيش بوضع كهذا وليس عنده تحصين ولديه مكان يذهب إليه، فليفعل ذلك".

كذلك توقّع ستريك استهداف البنى التحتية في "إسرائيل" بشكل واسع في الحرب المقبلة، وانقطاع الكهرباء لمدة يومين أو أكثر في بعض المناطق، وتعطّل شبكة الإتصالات لفترات زمنية.

قائد المنطقة الشمالية تطرّق الى الإخفاقات التي حصلت في العام 2006، قائلًا "حينها لم نعلن عن وضع خاص في الجبهة الداخلية، ولم نعلن عن جهاز خاص بحالة الطوارئ، ولم نجنّد حتى عناصر احتياط في الوقت المطلوب"، ولفت الى أن "مركز جهد حزب الله و"حماس" هو في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، على اعتبار أن المسألة تتعلّق بنقطة ضعف إسرائيلية توازي التفوّق العملاني للجيش، وهذا ما يهدّد بتغيير هذه المعادلة في المعركة المقبلة وتحوّل الجبهة الداخلية الى جبهة أساسية".

 

2017-02-10