ارشيف من :ترجمات ودراسات
وسائل إعلام عبرية: هدف زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الضغط على إيران وحزب الله
ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو سيتوجه عند الساعة الثانية من بعد ظهر الإثنين إلى الولايات المتحدة في زيارة سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يوم الأربعاء المقبل.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أجرى نتنياهو خلال الأيام الأخيرة سلسلة من المشاورات، كانت أبرزها الجلسة التي عُقدت يوم الخميس الماضي مع كافة الأجهزة الأمنية، وضمت إضافة إليه، وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس قسم الأبحاث ورئيس الموساد ورئيس لجنة الطاقة الذرية.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو أبلغ وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية -الأمنية (الكابينت)، أمس الأحد، الأهداف الثلاثة الأساسية لسفره وهي، التنسيق والضغط في موضوع إيران، وطلب منع تواجد إيراني في سوريا في أية تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا، والموضوع الفلسطيني.
رئيس وزراء العدو بنيامين نتياهو والرئيس الامريكي دونالد ترامب
وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة الأمس استمرت أكثر من أربع ساعات، وخلالها قال نتنياهو للوزراء أنه مقتنع أن ترامب معني بالوصول إلى تسوية إسرائيلية - فلسطينية، وأنه لن يتراجع عن خطته بإقامة دولة فلسطينية، مع الاستثناءات التي سبق أن أعلنها وعلى رأسها الإعتراف بدولة "إسرائيل" كدولة يهودية وسيطرة إسرائيلية على كل المنطقة من الأردن إلى البحر.
وخلافاً لهذا الرأي، قالت الصحيفة إن رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، طلب إلى نتنياهو أن يقول لترامب أن "إسرائيل" غير معنية بإقامة دولة فلسطينية وأنها لا تؤيد حل الدولتين.
من جهتها قالت الوزيرة عن حزب "البيت اليهودي" آييلت شيكد أنها تدعو رئيس الحكومة للتخلي عن فكرة الدولة الفلسطينية وعرض بديل آخر.
وقال موقع "والاه" أن الحديث السائد في السياسة الإسرائيلية قبيل اللقاء الأول بين نتنياهو وترامب يتركز بشكل أساس حول القضية الفلسطينية، لكن نتنياهو وضع على رأس جدول أعماله قضية أخرى، ألا وهي إيران.
وأضاف الموقع أنه منذ تولي ترامب لمهامه في البيت الأبيض، استأنف نتنياهو حملته القديمة ضد الإتفاق النووي، وبحسب التقديرات في إسرائيل، على الرغم من تهديدات ترامب خلال حملته الانتخابية بإلغاء الاتفاق النووي، إلا أن فرص إلغائه كلياً بشكل أحادي الجانب منخفضة.
وقال الموقع إن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت في الأسابيع الأخيرة عن توقعاتها بتشديد المراقبة على الاتفاق النووي واتخاذ موقف واضح للإدارة الجديدة حيال التجارب الصاروخية للجمهورية الإسلامية، ودعمها لمنظمات إرهابية، وعلى رأسها حزب الله، على حد تعبير المصادر.
وبحسب مصدر سياسي بارز تحدث للموقع "هناك توقع بالارتقاء درجة في فرض عقوبات شديدة على حزب الله وتهديد بعقوبات إضافية على إيران لتجفيف منابع تمويل وتسليح الحزب. وعلى الولايات المتحدة أن تدير عبر خط قوي، إجراء يغيِّر واقع حزب الله. مشدداً أن الحديث يدور عن خطوة حظيت بدعم الدول السنية في المنطقة.