تخليدًا للذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)، زار وفد من بلدية طيردبا المعلم التذكاري للشهيد مغنية في مسقط رأسه ببلدة طيردبا ضم رئيسها حسين سعد وعدد من أعضائها، حيث قاموا بوضع إكليل من الزهر أمام المعلم.

الوفد يضع أكليلًا من الزهور على المعلم التذكاري للشهيد مغنية

وفي المناسبة، قال سعد:"لا بد من توجيه تحية إجلال وإكبار إلى الشهيد عماد مغنية الذي استشهد دفاعاً عن الأرض، وقضى على يد العدو الإسرائيلي التي قارعها على مدى عقود من أجل تحرير الأرض والإنسان".

وأضاف رئيس بلدية طيردبا "نحن من واجبنا في بلدية طيردبا وأهالي البلدة إحياء هذه المناسبة الملقاة على عاتقنا، لأن إحياء مراسم الشهداء هو إحياء لطريق النصر والتحرير والتغيير"، مؤكداً "أننا مستمرون في طريق الجهاد والمقاومة، حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما من أراضينا التي لا يزال يجثم على قسم كبير منها".

بدوره، أشار إمام بلدة طيردبا الشيخ عزت حيدر إلى أن "القادة يكونون دائماً عنواناً للوحدة والجمع في حياتهم، وفي ذكرى استشهادهم يكونون أيضاً عنواناً لوحدة هذه الأمة بإتجاه الهدف الأسمى وهو كرامة الإنسان والوطن، ونحن بدورنا سنكون أوفياء لهذا الشهيد وخطه، على أمل استكمال المسيرة".

كما وزار المَعلم التذكاري عدد من عوائل شهداء بلدة طيردبا، حيث قرأوا الفاتحة لروح الشهيد مغنية، ووضعوا إكليلاً من الزهر أمامه.
كما وزار المعلم وفدٌ من حزب الاتحاد ضم مسؤول الحزب في منطقة الجنوب الأستاذ كمال يونس، حيث قرأ اعضاؤه الفاتحة لروح الشهيد مغنية، قبل أن يضعوا إكليلاً من الزهر أمامه.