ذكر موقع "والاه" أنه خلال العام 2016، أحبطت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بقيادة جهاز الأمن العام "الشاباك"، سبعين هجومًا خططت حركة حماس لتنفيذها في الضفة الغربية، مضيفة أن الأمر يتعلق "بهجمات نوعية" من بينها محاولات خطف جنود ومدنيين وتفجير عبوات وشن هجمات إنتحارية.

جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"

وأضاف الموقع أنه "على ضوء الإنجازات المهمة للجناح العسكري التابع لحركة حماس في الانتخابات الداخلية في قطاع غزة، فإن الجيش والشاباك يتوقعان أن يصبح موقف الحركة تجاه "إسرائيل" أكثر تصلبًا والتخطيط لعمليات إضافية".

ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي أن "التحدي الكبير بالنسبة لـ"إسرائيل" هو البنية التي يتم إنشاؤها لحماس في الضفة الغربية، حيث تجري كل ليلة عمليات إعتقال بهدف إحباط هجمات والقضاء على بنية تحتية إرهابية"، على حد تعبير "والاه".

مصدر أمني آخر قال إنه "على الرغم من إنخفاض حجم الهجمات في الضفة الغربية، فإن حماس لا تزال تدفع نحو تنفيذ هجمات.

وبحسب المصدرين الأمنيين، فإن مساعي الشاباك للقضاء على البنية التحتية لحماس هو مصلحة إسرائيلية وفلسطينية على حد سواء.  

وتابع الموقع الصهيوني أنه منذ عملية "الجرف الصلب"، واصلت حركة حماس حفر الأنفاق وشراء طائرة بدون طيار، وإنتاج صواريخ واجراء تدريبات بحرية لمقاتليها.