ارشيف من :ترجمات ودراسات

جيش العدو يطور منظومة جديدة لإبعاد تهديد الصواريخ المضادة للدروع

جيش العدو يطور منظومة جديدة لإبعاد تهديد الصواريخ المضادة للدروع

ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن ذراع البحرية في جيش العدو "الإسرائيلي" يطور منظومة جديدة لإبعاد تهديد الصواريخ المضادة للدروع (ضد الدبابات) انطلاقاً من أن منظومات السلاح هذه تطورت في السنوات الأخيرة ويمكن بواسطتها ضرب الزوارق البحرية العاملة على مقربة من الساحل.

وبحسب الصحيفة فإن جيش العدو يعمل على تطوير منظومة جديدة "تمكنه في المستقبل من حماية سفن سلاح البحرية أو الآليات الصغيرة التي تتحرك على طرقات حساسة".

في هذا الإطار، أعادت الصحيفة التذكير بالحادثة التي حصلت قبل سنة ونصف حين استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بصواريخ مضادة للدروع آليات عسكرية على الحدود في مزارع شبعا، والتي أدت إلى مقتل جنديين وإصابة سبعة بجروح، رداً على إغتيال عميد المحررين من سجون الاحتلال سمير القنطار.

جيش العدو يطور منظومة جديدة لإبعاد تهديد الصواريخ المضادة للدروع

جيش العدو

وقال مصدر عسكري صهيوني في ذراع البحر للصحيفة إن "الصواريخ المضادة للدروع التي تُطلق باتجاه البحر هي تهديد يشغلنا. فيما يتعلق بدبابة الميركافا قمنا بتركيب منظومة "معطف الريح" المختصة بحماية الآليات الثقيلة. أما في ذراع البحر لدينا آليات أخف وأصغر قياساً بالدبابة، ولذلك نحن نطور منظومة تحمي الزوارق البحرية من هذا التهديد".

وأشارت الصحيفة الى ان جيش العدو يدرك أن "حماس" تواصل إعداد المنطقة للمواجهة المقبلة وأن قطاع الساحل أصبح يشكل تحدياً ليس سهلاً. وبحسب التقديرات فإن "حماس" تعزز قواتها بتدريب مقاتلي البحر، والغطاسين والوحدات الخاصة، التي ستحاول التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر البحر.

ورفضت الصحيفة الإفصاح عن ماهية هذه المنظمات البحرية، وقالت إن "الجيش الاسرائيلي لا يمكنه اعطاء التفاصيل عن إحدى المنظومات السرية التي يطورها، وأيضًا من خلال فرضية أن تهديد الصواريخ ضد الدبابات في تطور مستمر".

2017-02-16