ارشيف من :ترجمات ودراسات

’اسرائيل’ والهند توسّعان تعاونهما العسكري

’اسرائيل’ والهند توسّعان تعاونهما العسكري

نشر موقع "والاه" الصهيوني تقريرًا بشأن اتساع التعاون العسكري بين "اسرائيل" والهند في العشر سنوات الأخيرة، فقال: "في البداية حصل ارتباك في وزارة الحرب حول كيفية التصرف بمسألة المناقصات الجديدة التي طرحتها نيودلهي والخاصة بالمجال الأمني، وهي التي تعتبر أحد اكبر الزبائن للصناعات الامنية الرائدة في كيان العدو.

بحسب الموقع، كان واضحًا أنه لا يمكن التخلّي بسهولة عن زبون كالهند، الموجودة منذ عقد ونصف في سباق تسلّح.

ويقول "والاه": "يبدو في نهاية هذا العقد أن "اسرائيل" نجحت في صدّ قوى عظمى كالولايات المتحدة وروسيا ضمن المنافسة على المناقصات في الهند من حيث تصدير الأسلحة والمنظومات القتالية، وذلك من خلال المصادقة على تنافس الصناعات الأمنية الإسرائيلية في الهند عبر دمج الأبحاث والتطوير وإنشاء بنية تحتية للإنتاج مع الشركات الهندية، اذا فازت "اسرائيل" بالمناقصات".

ويشير الموقع الى أن الهند تفتتح غدًا معرض Make in India  (معرض أوروهندي) في مدينة بنغلور، حيث سيفتتح المدير العام لوزارة الحرب اللواء احتياط أودي آدم الجناح الاسرائيلي الذي يضمّ إحدى عشر شركة أمنية اسرائيلية والتي ستعرض أنواعًا كبيرة من التكنولوجيا المتطورة خاصة أن القسم الأكبر من هذه المنظومات تمت تجربته في ميدان القتال".

 

’اسرائيل’ والهند توسّعان تعاونهما العسكري

معرض Make in India

 

من جهته، قال رئيس شعبة المساعدة الامنية في وزارة الحرب العميد احتياط ميشال بن باروخ إن "التعاون الاقتصادي بين الهند و"اسرائيل" في تزايد مستمر، والتعبير عن ذلك رأيناه في الزيارة الناجحة لرئيس الكيان رؤوفين ريفلين الى نيودلهي".

بدوره، صرّح نائب المدير العام للصناعات الجوية إيلي ألفسي الموجود حاليًا في الهند لموقع "والاه" بأن "نجاح الصناعات الجوية في السوق الهندي ناتج من نوعية منظوماتنا التي تمّ استخدام معظمها عمليًا، ونحن ايضا خبراء في دعم المنظومات لسنوات طويلة وموجودون في مجالات متعددة المجالات في الهند كالرادارات، طائرات بدون طيار، منظومات اتصالات متطورة وأقمار اصطناعية. التنافس هنا أصبح صعبًا جدًا كما في كل دولة بالعالم".

كذلك نائب رئيس ما يسمّى "التصدير الأمني" في كيان العدو بول فريدبرغ للموضوع، فقال لـ"والاه" "هناك تعاون حقيقي بين الشركات الهندية والاسرائيلية.. من لا ينفذ مشاريعًا عبر الشركات الهندية بما في ذلك البنية التحتية المحلية، لا فرصة له للحصول على مناقصات، وتكون خارج اللعبة"، مؤكدًا أن "العلاقات تتقدم وتتطوّر ونحن نرحب بذلك".

يشار الى أنه ومع تولّي نردارا مودي منصب رئاسة الحكومة في الهند في نيسان 2014، بدأت نيودلهي بفرض سياسات جديدة وجديّة لناحية دمج الشركات الهندية في الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية الى حدّ تصنيعها.

وللغاية، قرّرت "اسرائيل" المعنية بالفوز بزبون كالهند التفكير في كيفية الاستجابة لهذه الشروط لتعزيز مركزها.

 

2017-02-16