ذكرت القناة العاشرة الصهيونية أنه "قبل خمسة أيام صرّح كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، عن عهد جديد في العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة".

وبحسب مصدر سياسي صهيوني تحدث للقناة، فإنه لم يطرأ أي تغيير بين أوباما وترامب فيما يتعلق بعدة مواضيع مطروحة على جدول الاعمال.

واعتبرت القناة العاشرة أنه خلافاً للقاءات المتوترة مع الرئيس أوباما، فإن أجواء زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت إيجابية، لكن كما حصل مع الإدارة السابقة، تسود الآن أيضًا نقاشات حول الأماكن المسموح والممنوع البناء فيها.

وأشارت القناة إلى أن مدلولة هذا الأمر هو أنه سيكون بالإمكان بالنسبة لإدارة ترامب، على ما يبدو، البناء في القدس من دون بيان شجب شامل، لكن من يعتقد أنه سيسمح حالياً ببناء مستوطنات جديدة أو بناء بدون قيود خارج الكتل فهو واهم.

وقالت القناة إن الموضوع الأكثر إلحاحاً هو المستوطنة الجديدة التي تعهد نتنياهو ببناءها للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة عمونة والتي تحتاج إلى موافقة من البيت الأبيض لبنائها، مضيفة أن رئيس مكتب نتنياهو اتصل اليوم من سنغافورة برئيس هيئة النضال في مستوطنة عمونة، وقال له إنهم ملتزمون بالاتفاق وليس هناك نية لخرقه، بيد هذا الأمر منوط بقرار الطاقم المشترك لـ"إسرائيل" مع البيت الأبيض.‎