تحدّثت صحيفة "معاريف" عن تحدٍّ إضافي سيواجه "اسرائيل" في الحرب المقبلة يتمثّل بالجيش اللبناني.

وفي التفاصيل، رجّحت مصادر أمنية اسرائيلية انضمام الجيش اللبناني الى جانب حزب الله في حال اندلعت الحرب على الجبهة الشمالية ليصبح عدوًّا مهمًا خلافًا لما كان عليه في حرب لبنان الثانية 2006، جازمة بأن "حزب الله والجيش اللبناني سيقاتلان الجيش الاسرائيلي سوية وبتنسيق كامل".

الجيش اللبناني وحزب الله

وأشارت "معاريف" الى أن "الجيش اللبناني خضع لعملية تسليح جديدة بعد حرب تموز 2006، وتزوّد بوسائل قتالية جوية وبرية وبحرية من عدة مصادر وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، لافتة الى أن "الحافز الأساس لتسليحه في السنوات الاخيرة كان محاربة الارهاب، لكن خطة تسليح قواته حسّنت قدراته القتالية مقابل جيش نظامي وقوي مثل الجيش الاسرائيلي"، وفق تعبيرها.

وأضافت "معاريف": "صحيح أن الامر لا يتعلق بسلاح متطور جدا، لكن المصادر الأمنية الاسرائيلية تقول إن للجيش اللبناني قدرة على إلحاق الضرر بـ"اسرائيل" أكثر من السابق، من خلال الصواريخ الدقيقة ضدّ الدروع التي يمتلكها على سبيل المثال".

ولفتت الصحيفة الى أن "الجيش اللبناني مؤلف من جميع الطوائف والتيارات، وهو يخضع بحسب القانون للرئيس اللبناني ميشال عون، حليف حزب الله السياسي".