ارشيف من :ترجمات ودراسات
خطة وزارة خارجية العدو: إيران الهدف الاستراتيجي الأول لـ’إسرائيل’
رأى موقع "والاه" الصهيوني أنه "من خلال خطة العمل السنوية لوزارة الخارجية الاسرائيلية للسنتين 2017 – 2018، يتبين أن "اسرائيل" تسعى الى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع أربع دول في امريكا اللاتينية، وهي كوبا، نيكاراغوا، فنزويلا وبوليفيا"، مشيراً الى أن أحد أهداف الوزارة للسنتين القادمتين، بحسب الخطة هو "استئناف العلاقات الدبلوماسية مع اربع دول قطعت علاقاتها مع اسرائيل"، كجزء من محاولة توسيع العلاقات مع دول أمريكا الجنوبية والكاريبي.
وأشار الموقع الى أن "خطة عمل وزارة الخارجية، تشمل أهداف الوزارة على الحلبة الدولية المتغيرة في عهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، والانتخابات المتوقعة في فرنسا وألمانيا".
ولفت الموقع الى أن "مدير عام وزارة الخارجية، يوفال روتم، كتب في الوثيقة إن العام 2017 سيكون عام التحول في بيئة العمل العالمية التي تعمل فيها وزارة الخارجية"، معتبراً أن "التغيرات الهامة التي تحدث على خارطة القيادة العالمية تلزمنا بالاستعداد وتجنيد القوات للتقدم نحو الواقع المتغير".
وزارة الخارجية في كيان العدو
وبحسب الموقع فإنه على رأس أهداف الوزارة "المحافظة على التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وتعزيزها، وبلورة جدول أعمال مشترك مع الادارة الجديدة والكونغرس". في المقابل تشدد الخطة على "استمرار الحوار مع روسيا في كل ما يتعلق بسياستها في الشرق الأوسط".
ولَحَظت خطة وزارة الخارجية أن "إيران لا تزال الهدف الاستراتيجي الاول لـ"إسرائيل"، وتحدثت عن "الحاجة إلى متابعة تنفيذ طهران للاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول العظمى الست". وبحسب الخطة، فإن خارجية العدو "ستسعى إلى تعزيز العلاقات في الساحة الأوروبية والفصل بين قضية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وبين العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي".
وأشارت الخطة الى أن الخارجية ستسعى إلى "تحسين العلاقات مع الدول الأفريقية، وذلك استمرارًا للجولة التي قام بها رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، إلى عدد من هذه الدول العام الماضي. كما تتطلع الوزارة إلى تعميق العلاقات مع الصين والهند وفيتنام وكوريا الجنوبية".
ورغم تهجمات كيان العدو المتكررة ضد الأمم المتحدة في أعقاب صدور قرارات منددة بالسياسة والممارسات "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، وأبرزها القرار 2334 الذي يدين الاستيطان ويؤكد عدم شرعيته، قالت الوثيقة إن ""إسرائيل" ستعمل على زيادة نشاطها في الأمم المتحدة وتركيز جهد من أجل تحسين مكانة "إسرائيل" في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما يشمل إحباط مبادرات معادية لـ"إسرائيل" وكشف التمييز ضدها وبذل جهد من أجل تغيير طبيعة التصويت".
وأضاف الموقع ان كيان العدو سيسعى الى استخدام التطور التكنولوجي كوسيلة "لدفع سياسته الخارجية وزيادة نشاطه في الهيئات الدولية"، وبين أهداف الوزارة زيادة الصادرات الأمنية للكيان.