ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "أنّ الوحدة 916 التابعة لسلاح البحرية الصهيوني أنهت فترة تجارب عملانية على النموذج الأول من قطعة بحرية غير مأهولة كانت قد دخلت للخدمة قبل سنتين"، وهي المرة الأولى التي تُطلِق فيها قطعة بحرية يتم التحكم فيها عن بعد صواريخ على أهداف حاكت دور "العدو"، وفق تعبير الصحيفة.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" الى أنّ هذه القطعة البحرية حظيت باسم "فارس البحر" ويمكن تشغيلها من سفن في قلب البحر لتنفيذ عمليات خاصة، مشيرةً الى "أنه بالتوازي مع هذه القطعة البحرية، بدأ سلاح البحرية في الأشهر الأخيرة بتطوير منظومة خاصة وأولى من نوعها لاعتراض صواريخ مضادة للدروع تُطلق من الساحل باتجاه سفن الأمن الجاري".

يديعوت أحرونوت

وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها سلاح البحرية في جيش العدو عند حدود قطاع غزة، أشارت الصحيفة الى "أن هذه القطعة البحرية ستكون مسؤولة منذ بداية العام المقبل عن المنطقة البحرية مقابل قطاع غزة، حيث ستتولى حماية المنطقة على مدار الساعة".

وأوضحت الصحيفة "أنه في الأسابيع الأخيرة رفعت الوحدة 916 من جهوزيتها مقابل سواحل غزة بسبب التصعيد الأخير في الجنوب. ويقدِّرون في سلاح البحرية أن "حماس" طوّرت بشكل دراماتيكي قدراتها البحرية، خاصة وحدة "الكومندوس""، مضيفة أن" تدريبات سلاح البحرية في الأشهر الأخيرة تضمنت التعامل مع سيناريو "هجوم مجموعات"، وفق الأسلوب الإيراني، أي هجوم مفاجئ ومشترك لقطع بحرية كثيرة تابعة لـ"حماس"".

وقال ضابط في سلاح البحرية "إن هذا العمل يمكن أن ينفذ أيضًا كمحاولة للفت الانتباه عن عمليات أكثر أهمية مثل تسلل غطاسين من الشاطئ وصليات كثيرة من الصواريخ على منشآت استراتيجية في محطات الطاقة أو باتجاه منصات الغاز".