حذّر مسؤول ألماني رفيع المستوى من أنّ العلاقات بين ألمانيا وكيان العدو بلغت أدنى مستوى لها، مشيراً الى أنّ إيقاع العلاقة بين برلين وتل أبيب لم يسبق لها مثيل في السنوات الأخيرة.

وفي حديث مع وكالة "رويترز"، سلّط المسؤول الألماني الضوء على التجاوزات الصهيونية التي لم تتوقف، من البناء في المستوطنات الذي تجدد في القسم الشرقي من القدس المحتلة، الى موضوع قانون "شرعنة" مصادرة الأراضي المعروف بقانون تسوية المستوطنات.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "إن مصادر في "إسرائيل" أكدت كلام المسؤول الألماني لناحية العلاقة غير السوية، لكنها ادعت أن العلاقات مع ألمانيا لا تزال متينة رغم ذلك.

ووفقاً للمسؤول الألماني، فإنّ البرامج الذي أخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدفع بها منذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة الاميركية قد أدت الى أزمة في العلاقات بين برلين وتل أبيب .

وقال المسؤول "إن نتنياهو لا يصغي إلينا وسيصبح الوضع أسوأ مما هو عليه خلال فترة رئاسة ترامب".

كما أشارت الصحيفة الى أن كلام المسؤول الألماني موجّه  للأسباب التي أدت إلى إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا في شهر أيار في القدس المحتلة بين نتنياهو ومستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل.

ميركل ونتنياهو

وقد عزوا في ألمانيا سبب إلغاء الاجتماع إلى قرب انعقاد قمة مجموعة الـ 20، ولكن الألمان يقولون الآن "إن السبب الرئيس الذي أغضب الحكومة الألمانية هو برنامج نتنياهو".