خلال تقرير استعرضته في تشرين الأول الماضي أمام رئيس أركان الجيش الصهيوني غادي آيزنكوت، قدّمت سفيرة كيان العدو في الأردن عينات شلاين تقديرًا تشاؤميًا للوضع في المملكة الهاشمية، بعدما ناقشت عددًا من الملفّات أبرزها انعكاسات أزمة النازحين السوريين في الأردن.

صحيفة "هآرتس" أفادت في هذا السياق نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن آيزنكوت طلب إلى شلاين هذا التقرير، بهدف  معرفة وجهة نظرها في الدولة التي لها مكانة وأهمية أمنية واستراتيجية لدى "إسرائيل".

آيزنكوت

وذكر المسؤول الإسرائيلي أن آيزنكوت عبّر خلال نقاش مغلق بعد عدة أسابيع على تقديم التقرير عن قلقه من الكلام الذي سمعه من السفيرة، ولذلك اعتبر أن "إسرائيل" مُطالبة بدعم ومساندة صديقتها بالجانب الشرقي في حال اقتضت الحاجة والضرورة.

وأشارت "هآرتس" الى أن "أحد الأسباب الأساسية في رغبة "اسرائيل" تقديم المساعدة الى البيت الملكي الأردني هو العلاقات الأمنية الوطيدة بين الجانبين، والحدود الشرقية الأطول والأكثر هدوءًا بالنسبة لـ"تل أبيب".

كذلك نقلت "هآرتس" عن مصدر صهيوني رفيع المستوى قوله إن "إسرائيل" طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقديم الدعم والمساعدة الاقتصادية والأمنية للأردن بسبب التقديرات التي قدمتها السفارة الإسرائيلية حيال تقويض الأوضاع في المملكة.