ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّه من المتوقع أن يصل  الرئيس الفلبيني رودريغو دوترتا في الأشهر المقبلة إلى كيان العدو في زيارة رسمية، موضحةً "أنّ المذكور متهم بقتل عدد كبير من المواطنين، ومعروف بتصريحاته الإستفزازية الكثيرة حيث قارن نفسه بأدولف هتلر، وتباهى بأنه دفع مواطن من مروحية، كما ادعى أنه قتل مشبوهين بالإتجار بالمخدرات، إضافة إلى تلفظه بعبارات غير أخلاقية للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما". على حد وصف الصحيفة.

وأشار مسؤول صهيوني في وزارة الخارجية "الاسرائيلية" الى "أن دوترتا أعرب مؤخراً عن رغبته بزيارة "تل أبيب"، وهو تلقى ردًا مبدئيًا إيجابيًا، فيما تجري حالياً إتصالات لتحديد موعد زيارته"، مضيفاً أن "دوترتا ليس منبوذاً في العالم، ولا يوجد ضده عقوبات وهو زار عدة دول منذ توليه سدة الرئاسة في الفلبين". على حد قوله.

صحيفة "هآرتس"

ورأت الصحيفة "أنه خلافاً لتصريحات المسؤول "الإسرائيلي"، فإنّ أغلب رحلات دوترتا إلى خارج الفلبين منذ تعيينه رئيساً في حزيران من العام 2016 كانت إلى دول آسيوية مثل اليابان والصين ولاووس وكمبوديا. وفي شهر أيار من المتوقع أن يقوم دوترتا بزيارة إلى روسيا. وحتى اليوم لم يقم الرئيس الفلبيني بأية زيارة إلى أوروبا، وشمال أميركا وأستراليا أو نيوزيلندا".

وقالت الصحيفة "يوجد بين "إسرائيل" والفلبين" تعاون أمني وثيق فـ"إسرائيل" باعت خلال السنوات الماضية الكثير من السلاح إلى الجيش الفلبيني. وأحد التقديرات هو أنه خلال زيارته، من المتوقع أن يطلب دوترتا تعزيز التعاون الأمني وشراء سلاح إضافي من "إسرائيل"، مشيرة الى أن "الولايات المتحدة ودولا أخرى جمّدت في الأشهر الأخيرة بيع السلاح إلى الفليبين خشية من أن يتم استخدامها ضد مواطنين في إطار حرب الرئيس الفلبيني ضد تجار المخدرات".

وأعادت الصحيفة التذكير بأن "الرئيس الفلبيني قال في 21 أيلول من العام 2016 خلال زيارته لإحدى وحداته العسكرية أنه معني بشراء بنادق ومعدات تجسس من "إسرائيل"، وذلك بسبب نوعيتها العالية ولأن "إسرائيل" حليفة للفلبين".