" إسرائيل " أول زبون أجنبي يشتري نظام «جي دي إيه أم» الأميركي الصنع  ، حيث ذكرت  مصادر عسكرية إسرائيلية أمس إن سلاح الجو اشترى قنابل ذكية أميركية الصنع لتحسين قدرته ودقته في إصابة الأهداف السريعة الحركة.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس عن مسؤول في وزارة الحرب  قوله إن " إسرائيل "  قدمت بداية الصيف الحالي طلباً لشراء أكثر من 100 قنبلة من طراز «جي دي إيه أم».

والقنابل الجديدة هي نظام منخفض التكلفة يحوّل القنابل العادية غير الموجهة أو الصماء، والقنابل الحرة الإسقاط إلى قذائف «ذكية» تُوَجَّه عبر الليزر.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن «القنابل ستعطي سلاح الجو الإسرائيلي دقة أفضل لدى محاولته ضرب أهداف متحركة مثل سيارات الإرهابيين السريعة». وأضاف أن سلاح الجو سيتدرب أولاً على القنابل الجديدة، ثم يتقدم لشراء طلبية أكبر.

وأشار إلى أن "إسرائيل"  مهتمة أيضاً بشراء قنبلة ذكية من طراز «جي دي إيه أم ـــــ أي آر» التي تضم أجنحة إضافية تزيد مدى القنبلة من 15 إلى 55 ميلاً.

 وكانت «بوينغ» قد صنعت هذا النظام في عام 2000، ثم أضيف إلى قنابل «أم كي ـــــ 84» التي تزن ألفي رطل ليحولها إلى أسلحة دقيقة موجهة بالأقمار الاصطناعية.

(المحرر الإقليمي + الأخبار)