نشرت القناة "العاشرة" الصهيونية قبل حوالى شهر ونصف تقريراً حول مصادقة حكومة العدو على استيعاب 100 طفل سوري لاجئ في الكيان، إلا أن القناة أعادت اليوم فتح القضية، كاشفةً أنّ" هذه الخطة عالقة ولن تُنفّذ".

القناة العاشرة

وقد أوضحت القناة أنّه "وبعد أن نسّقت وزارة الداخلية والوكالة اليهودية كل التفاصيل وحصلت على كل الأذونات، يبدو أن رئيس الحكومة هو الذي أوقف تطبيق الخطة"، مشيرةً الى أنّ" المبادرة التي يقودها وزير الداخلية، آريا درعي ورئيس الوكالة اليهودية، نتان شرنسكي قد اتفق مسبقاً على تفاصيلها، مثل: عدد الأولاد الذين سيتم استيعابهم، وأين وأي مكانة إجتماعية ستُعطى لهم"، ووفق القناة، يحتمل أن يكون التفصيل الأخير هو الذي جعل نتنياهو يحجم عن الخطة، لأنّ الأطفال السوريين على ما يبدو كانوا من المفترض أن يحصلوا على مكانة مواطن دائم في الكيان.

ولفتت القناة الى "أنّه ليس واضحاً إطلاقاً سبب معارضة نتنياهو للخطة، الذي كان مباركاً لها في البداية والتي لا يوجد أي تقدم فيها الآن"، وأضافت "هناك من يقول بأنه يدور الحديث عن ضغوطات سياسية لعدم إستيعاب أطفال عرب في الكيان ما يخلق سابقة حيال المتسللين من السودان وأريتريا، فيما قال آخرون أن الجمهور العربي في الكيان لا يرغب حقيقة في إستيعابهم".

أما مكتب نتنياهو فقد رفض التعليق على الموضوع.