ارشيف من :ترجمات ودراسات
رئيس لجنة الخارجية والأمن في ’الكنيست’ الصهيوني: لن نقبل بتواجد حزب الله في الجولان وعلى الحدود مع لبنان
تطرق رئيس لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" "الإسرائيلي"، ورئيس "الشاباك" السابق آفي ديختر إلى الوضع على الحدود مع سوريا وإلى "التهديدات" التي يواجهها كيانه في القطاعات المختلفة.
وقال ديختر "عندما ننظر إلى التهديدات، سواء كان ذلك "حماس" أو "الجهاد الإسلامي" في الجنوب، أو حزب الله في الشمال، ندرك أنهم مرتبطون بإيران"، وأضاف "ليس صدفة أن تعلن 19 دولة عربية قبل أقل من عام، عن حزب الله بأنه منظمة إرهابية، وعندما ننظر إلى إيران ندرك بأنها من دون أدنى شك، تشكل أيضًا تهديداً تقليدياً بارزًا جداً وأيضًا تهديداً نووياً إختياريًا، ولا يتوهم أحد بأن إيران ستتخلى عن برنامجها النووي"، وفق تعبيره.
وتطرق ديختر إلى الوضع على الحدود الشمالية، وزعم أن "الدولة المفتاح من ناحية "إسرائيل" حيال ما يحصل في سوريا هي روسيا لأنها ستحدد كيف ستبدو سوريا وهي تحدد مستوى تدخل إيران على الأراضي السورية ونتيجة لذلك ماذا سيفعل حزب الله على الأراضي السورية".
رئيس لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" "الإسرائيلي" آفي ديختر
وقدّر ديختر أن "السوريين أطلقوا على الطائرات الإسرائيلية صاروخ مضاد للطائرات من إنتاج روسيا، وعندما ننظر إلى وجهة النظر الروسية، هم يقولون لأنفسهم "صاروخ "حتيس" من انتاج "إسرائيل" الصغيرة إعترض صاروخًا روسيا مضادا للطائرات"، هم من دون أدنى شك أُهينوا من هذه الحادثة".على حد قوله.
وأشار ديختر الى أن "الجولان الذي كان منطقة هادئة جداً منذ العام 1947، أصبح بمعيار محدد منطقة مستباحة من كل جهة مسلحة أو إرهابية تجد نفسها هناك، سواء كان ذلك "القاعدة"، أو "داعش"، أو مسلحين آخرين."، وقال انه من خلال "الجيش السوري من المتوقع أن تزحف إلى هناك جهات مثل حزب الله".حسب قوله.
وختم ديختر كلامه بالقول إن ""إسرائيل" لا يمكن أن تقبل بأن يكون حزب الله موجودًأ مقابلها على الحدود مع لبنان وأيضًا في منطقة الجولان. هذه قضية مهمة جداً بالنسبة لنا حتى لو قررت إيران جعل الجولان منطقة يكون لها تأثير فيها".