شارك رئيس أركان جيش الإحتلال غادي آيزنكوت في نقاش لما يُسمى "لجنة مراقبة الدولة" بخصوص تطبيق العبر من الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

رئيس اركان الاحتلال ايزينكوت

وقال آيزنكوت ان الأنظار كلها اليوم على تهديد  الأنفاق في جنوب القطاع، لكن حجم التهديدات التي نواجهها أوسع وتشمل خمس جبهات: الضفة الغربية، شبه جزيرة سيناء، سوريا، لبنان وغزة، مضيفاً أن ما يظلل كل هذه الجبهات هو التهديد الإيراني والبرنامج النووي.

وبحسب كلامه، فإن تهديد الأنفاق ليس تهديدا وجوديا بعكس البرنامج النووي الايراني.

وأضاف آيزنكوت أن الواقع في غزة قابل للإنفجار حيث ان حماس تواصل حفر الأنفاق، وتواصل  بناء قدرات إطلاق صواريخ وشراء وسائل متطورة، مشيرا في الوقت نفسه الى انه يوجد اليوم واقع أمني جيد، وهو الأفضل منذ عشرات السنين. ونحن سنحاول زيادة نافذة الهدوء للسنوات القادمة".

وقال رئيس أركان جيش الإحتلال "واجهنا في الحرب الأخيرة على غزة للمرة الأولى التهديد الموجود تحت الأرض. وهو وجود أكثر من 30 نفقا هجوميا باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، نجحت "حماس" بقتل 13 جنديا وتنفيذ عمليات في منطقتنا.

وإعتبر آيزنكوت أنه على ضوء عملية "الجرف الصامد" قررنا ان نعتبر  قطاع غزة بأنه دولة هدف. وهذا يعني أن قطاع غزة هو مثل لبنان ويقع تحت مسؤولية "الجيش الإسرائيلي".

في هذا السياق، تطرق رئيس شعبة الإستخبارات في الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هليفي إلى قضية الأنفاق في غزة خلال الحرب على القطاع في صيف العام 2014، وقال هليفي إن مسألة الأنفاق كانت "قصورا في الإدراك أكثر من كونه قصور في المعلومات".

وإعتبرت الصحيفة أن هليفي يشير إلى واقع أنه كان لدى شعبة الإستخبارات معلومات عن الأنفاق، لكنها لم تدرك أهميتها ومدلولاتها.‎