أثار التقرير الذي نشرته إذاعة جيش العدو، يوم أمس -عن تطوير "حماس" صاروخًا جديدًا لديه قدرة تدميرية كبيرة لمسافات قصيرة- المخاوف في الكيان الصهيوني، لا سيما في خضم فترة التوتر التي يعيشها الكيان بعد اغتيال مازن فقهاء في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، كتب محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية، روني دانييل، مقالاً قال فيه "إنّ "حماس" تحضِّر نفسها للمعركة المقبلة مع الكيان بشكل مكثّف وهي تجدِّد ترسانة سلاحها".

القناة الثانية

وأضاف دانييل أنّ" الصاروخ الذي كُشف يوم أمس من المتوقع أن يسبب أضرارًا هائلة في المكان الذي يسقط فيه، وهو يحتوي على 160 إلى 200 كلغ من المواد الناسفة، ومن المتوقع أن يشكل تحدياً لمنظومة "القبة الحديدية"، المخصصة لاعتراض صواريخ تطلق إلى مديات أطول".

وقال المحلل العسكري "يتضح أنّ "حماس" تستخلص العبر من الحروب السابقة، وهي باتت توجِّه قدراتها إلى المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي وإلى وحدات الجيش التي ستتجمع في حال تقرر تنفيذ أي عمل "هجومي" بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، قبيل دخولها إليه".

واعتبر دانييل أن" "حماس" تضيف حالياً إلى ترسانتها صاروخًا جديدًا لديه قدرة تدميرية أكبر، وهدفه ضرب قوات جيش الكيان التي تقترب من السياج، وربما المستوطنات المتاخمة للحدود أيضًا"، فيما يدور الحديث عن عنصر جديد تطوره "حماس" لإعداد نفسها قبيل المواجهة المقبلة مع الكيان.