ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" "أنّ المؤسسة الأمنية الصهيونية رفعت من حالة الاستعدادات تمهيداً لفترة عيد الفصح ويوم "الاستقلال"، اللذين وصفتهما بأيام قابلة جداً للانفجار، موضحاً أنّ "مئات الضباط من ألوية الاحتياط أنهوا يوم أمس  الاربعاء مناورة استمرت أربعة أيام من القتال في أنحاء الضفة الغربية، وذلك في مناورة تابعة للفرقة الاقليمية جرت للمرة الاولى منذ خمس سنوات، فيما تواصل حركة "حماس" إصدار التهديدات في أعقاب تصفية المسؤول مازن فقهاء، في مدينة غزة" على حد قول الموقع.

مناورة صهيونية

وأضاف الموقع "إنّ القوات التابعة لجيش الكيان تدربت على أنواع مختلفة من ما أسماه السيناريوهات "الارهابية" التي قد تندلع في جميع مناطق الأمن الجاري في الضفة الغربية، من بينها خطف صهاينة، هجمات تفجير ودهس، أعمال فوضى جماعية واحداث اطلاق نار يحدث فيها تسلل مسلحين الى المستوطنات" وفق تعبيره.

ولفت الموقع الى أنّه" خلال الايام القادمة سيتخذ قراراً في شعبة العمليات حول عدد الكتائب التي ستعزز فرقة الضفة الغربية أيام الاعياد"، موضحاً أنّ" هذا العام -وعلى خلفية الحساسية الامنية الناتجة عن انعكاس التأثير المتبادل على الوضع بين قطاع غزة والضفة الغربية والعكس، كما حصل في صيف 2014- يستعدون في فرقة الضفة لسيناريوهات "متطرفة"، تضطر فيها الكتائب النظامية وخلال وقت قصير للانتقال الى الحرب المندلعة مع غزة، وتستبدل بكتائب احتياط في الضفة" وفق قوله.

وبحسب الموقع، فـ"إنّ المناورة الكبرى في الضفة الغربية جاءت على خلفية توجيه رئيس الاركان، غادي آيزنكوت، لجميع القادة الاقليميين أوامر للعمل على تحسين الجهوزية لتصعيد مفاجئ في الفترة ما بين عيد الفصح وبداية الصيف"، وأشار الموقع الى أنه وخلال الاسبوعين الاخيرين جرت أيضا مناورات كبرى مشابهة في قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة الجليل".