ارشيف من :ترجمات ودراسات
كبح البناء في المستوطنات بدلا من التجميد
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه في نهاية جلسة المجلس الوزاري المصغر السياسي – الامني مساء يوم الخمس، والتي عرض فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للنتائج التي تحققت مع إدارة ترامب بالنسبة لكبح البناء في المستوطنات، خرج وزراء اليمين راضين.. وكان الاحساس انه في عهد ترامب انتهى عهد التجميد، ومن الان فصاعدا سيكون ممكنا البناء في المستوطنات، وان لم يكن العربدة.
وأضافت الصحيفة انه في عهد ترامب لا يتحدثون عن التجميد، وبدلا من ذلك، يوجد اصطلاح بديل هو الكبح.. وتابعت "انطلاقا من المراعاة لمواقف الرئيس ترامب، ستتخذ إسرائيل خطوات هامة لتقليص التوسع في المنطقة المبنية الى ما وراء خط البناء في البلدات القائمة في الضفة الغربية، وانتهاج سياسة كبح ذي مغزى، وذلك من أجل السماح للتقدم في المسيرة السلمية"، كما ورد في الاتفاق بين الطرفين.
المستوطنات الصهيونية
ووفقا للتفاهمات ستبني "اسرائيل" في داخل المساحة المبنية القائمة، ولكنها لن تبني خارج جدار البلدات القائمة او بينها، تقول الصحيفة، وأوضح مسؤولون في المجلس الوزاري المصغر بان اسرائيل والولايات المتحدة عمليا "اتفقتا على الا تتفقا". وعلى حد قولهم، سيكون بوسع الكيان البناء، ولا سيما في المنطقة المبنية ولكن ليس "المبالغة". وبالمقابل، ستشجب الادارة البناء، ولكن بمثابة ضريبة لفظية.
وكتبت "يديعوت احرونوت" انه في بيان مجلس "يشع" للمستوطنين جاء انه "رغم بعض القيود، فان التفاهمات التي تحققت بين حكومة اسرائيل والادارة في الولايات المتحدة تسمح باستمرار بناء الاستيطان في كل المستوطنات في الضفة، وأن الاختبار الحقيقي سيكون الاستئناف الفوري لنشاط التخطيط، البناء والتطوير في كل أرجاء المستوطنات والافعال على الارض".
المستوطنات الصهيونية
جهات اخرى في اليمين قالت انه "الى أن تتحرك الجرافات في الميدان لن نكون هادئين. فبعد فترة اوباما، يوجد الان حل للتجميد بالاقوال ونحن ننتظر حل التجميد بالافعال ايضا. قرارات المجلس الوزاري المصغر لا تبين بان الادارة الامريكية تخلت عن فكرة الدولتين".
"قرار المجلس الوزاري المصغر مقلق جدا"، قال النائب سموتريتش. "فهو يبقي مجال مناورة لاختبار التطبيق على الارض ولكن التجربة مع نتنياهو في اختبارات النتيجة سيئة جدا.