أجرى جيش العدو الصهيوني الاحد حفل تدشين منظومة الصواريخ "العصا السحرية" (مقلاع داوود) في قاعدة سلاح الجو في "حتسور"، بعد دخولها المجال العملي، وذلك بمشاركة كل من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان ورئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت.  
وتعتبر "العصا السحرية" منظومة مخصصة لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار، ويرجح أن تواجه أنواع أخرى من الصواريخ في المستقبل.

وخلال حفل التدشين، وصف رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اليوم بأنه "يوم عيد لإسرائيل"، وقال:"نحن نضيف مدماك هام لقوتنا". مضيفًا :"ان منظومة مقلاع داوود تنضم الى منظومات طورت في السابق مثل "القبة الحديدية" و"الحيتس"، وهذه المنظومات ستدافع  عن "إسرائيل" ومستوطنيها"، معتبرًا أن "الامر يتعلق باختراق تكنولوجي، و"إسرائيل" لا تزال رائدة في هذا العالم".حسب زعمه.
ولم ينس نتنياهو استغلال المناسبة، لاطلاق تهديداته وتوجيه رسائله الحربية بأكثر من اتجاه، قائلاً:"أنا اعطي أهمية كبيرة للجبهة الداخلية. مع كل الأهمية لقدرة دفاعاتنا، أكرر وأقول، الذي يريد أن يضربنا سيضرب، والذي يريد أن يهدد وجودنا سيضع نفسه في خطر وجودي".
من جهته، اعتبر وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان انه من خلال ما أسماه "الرؤية والعبقرية والامن فقط بالامكان مواجهة التحديات في المحيط، وقال ليبرمان:"عندما انظر الى خارطة العامل، أجد أن إسرائيل كدبوس صغير. يحيطها 58 دولة مسلمة، فأسأل نفسي في كل مرة كيف يمكن مواجهة ذلك؟، لكني أعثر على الإجابة، بأنها رؤية، عبقرية وأمن". حسب قوله.
وزعم ليبرمان بأن الهدف الأساسي لمنظومة "العصا السحرية"، التي طورت بالتعاون بين الصناعات العسكرية "الإسرائيلية" والأمريكية، "هي ما أسماه "الرد مقابل صواريخ متوسطة المدى"، مشيرًا الى ان وزارة الحرب وشركة رفائيل في كيانه درست التحديات المستقبلية جيدًا خلال حرب لبنان الثانية 2006،  معتبرًا أن الحاجة الى حماية ما اسماه بـ"الجبهة الداخلية" كانت واضحة أكثر من أي وقت مضى، ولذلك بدأت شركات التصنيع العسكري في كانون الثانية 2007 في تطوير المنظومات المختلفة.على حد تعبيره.