ارشيف من :ترجمات ودراسات
جيل جديد من أحدث طائرات التجسس الإسرائيلية يتمكن من تحديد وجه الشخص المراقب
كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي عن جاسوس جديد من كرتون يتابع تحركات قوات حزب الله في الجنوب اللبناني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
والجيل الجديد من أحدث طائرات إسرائيل التجسسية يمكن لجندي أن يطلقه بسهولة ليشاهد ما يدور على أرض المعركة على بعد 10 كيلومترات.
ويعد الجاسوس الجديد تطويراً لطائرة "سكاي لارك"، ويزن نحو 15 باونداً ويصل طول جناحه إلى نحو 9 أقدام.
ويمكن لجندي المشاة حمل الطائرة في حقيبة على ظهره، وتركيبها وإطلاقها خلال 10 دقائق لجمع معلومات وللرقابة، نهاراً وليلاً، حيث يتم التحكم بها عن طريق نظام كمبيوتر محمول، بحسب تقارير نشرتها صحف إسرائيلية الثلاثاء 4-8-2009.
وستتيح الطائرة تنفيذ مهام استخباراتية، وهي مزودة بمحرك كهربائي خافت، وبمقدرة مستقلة على الطيران وبدقة مراقبة عالية تتيح تفعيل الطائرة بشكل جيد. ويمكن للجندي تفعيل هذه الطائرة بعد فترة تأهيل قصيرة، وصوت المحرك الكهربائي لهذه الطائرة خافت إلى حد لا يمكن سماعه من مسافة 10 أمتار، ويمكن لهذه الطائرة أن تحلق في الليل فوق قوة معادية دون أن تعرف هذه القوة أنها تخضع للمراقبة.
وطائرة "سكاي لارك" الجديدة مزودة بأجهزة إلكترونية تحمل كاميرا تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة ليلاً ونهاراً لمراقبة تحركات العدو والعوائق الطبيعية، ويمكن استخدام الطائرة لحماية الجنود أيضاً ومراقبة ما يجري حولهم على مسافة 10 كيلومترات.
وتتميَّز طائرة الاستطلاع الجديدة بوجود إمكانات تقنيّة متقدّمة، وتحمل هذه الطائرات مجموعة من المجسّات المتطوِّرة، وتجمع بين الرادار القتالي والكاميرات الكهربية البصرية وكاميرات الأشعة تحت الحمراء والليزر.
وهذه المجسّات توفر صورة جيدة للأشخاص على الأرض ليلاً ونهاراً، مع قدرة تمييز في ساحة المعركة.
وقالت "ألبيت سيستمز"، الشركة الإسرائيلية المنتجة للطائرة، إن تكلفتها تصل إلى نحو 50 ألف دولار.
وكشفت الشركة "الإسرائيلية" عن قيام الجيش الإسرائيلي باستخدام هذا النوع من طائرات التجسس خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، وقد ساهمت هذه الطائرة بشكل كبير في جمع معلومات استخباراتية عن الأوضاع في ساحة القتال.
وتسعى وزارة جيش العدو للتزوّد بعدد أكبر من هذه الطائرات، تحسباً لتجدد المواجهات العسكرية بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وقال الجنرال الإسرائيلي ديفيد تزور إنه يمكن "مراقبة العدو قبل الهجوم للتخطيط واتخاذ جميع أنواع الإجراءات الاستراتيجية".
وأضاف أن دقة كاميرا الطائرة تصل إلى درجة تحديد "وجه الشخص"، ولكنها لا تميز ما إذا كان الشخص رجلاً أم امرأة.
وتقوم طائرة "سكاي لارك" بـ3 ساعات طيران متواصلة، وتستخدم أكياساً هوائية للهبوط بسلام.
المحرر الإقليمي + وكالات