نشر موقع جيش الاحتلال الصهيوني تقريراً تحدث فيه عن كيفية تعاطيه مع الأزمة في سوريا منذ اندلاعها فيما يتعلق بجرحى المسلحين الذين كانوا يتوافدون إلى السياج الحدودي في هضبة الجولان المحتل لتلقي العلاج الطبي منهم.

وقال المقدم في جيش الاحتلال تومر كولر، وهو ضابط طبي في الفرقة 210 المسؤولة عن منطقة الجولان إن الجيش "الإسرائيلي" يواصل منذ أكثر من أربع سنوات تقديم العلاج الطبي للجرحى السوريين.

وأقرّ الضابط الصهيوني أن العلاج الطبي يحصل بشكل يومي تقريباً. وبرّر قائلاَ "هذا واجبنا كعناصر في سلاح الطبابة. سواء كان يتعلق الأمر بعدو أو بصديق. عندما يأتون إلى السياج الحدودي لا يهمنا مَن هم أو ما هي أفكارهم. بالنسبة لنا هم جرحى بحاجة إلى المساعدة"، على حد قوله.

وأضاف الضابط الصهيوني أن "معالجة الجرحى السوريين بدأت منذ العام 2014 وقد دخل إلى "إسرائيل" منذ ذلك الحين حوالي 2800 جريح لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً الى أنه فقط في العام 2016، عالجت مستشفيات "إسرائيل" أكثر من 600 جريح سوري، ومعظمهم عولجوا في المستشفيات الموجودة في شمال الكيان".‎