بعد مرحلة من التجاذب والتصريحات التي تحدثت عن مخاطر حصول انشقاق داخل حزب «العمل»، تمكن رئيس الحزب إيهود باراك، عشية انعقاد مؤتمر الحزب، من تسجيل انتصار على معارضيه في أعقاب انكفائهم إزاء قضية الانتخابات التمهيدية.
 
وتم التوصل إلى حل وسط مع مجموعة من الوزراء المعارضين، اسحاق هرتسوغ وافيشاي بروفرمان ومع أوفير بينس، يقضي بأن تجرى الانتخابات لرئاسة الحزب في تشرين الأول عام 2012، الأمر الذي يسمح له بالبقاء رئيساً للحزب حتى ذلك التاريخ.

يُشار إلى أنه وفق الدستور الحالي، كان يفترض إجراء انتخابات تمهيدية بعد 14 شهراً من الهزيمة التي يتلقاها الحزب في الانتخابات العامة، وبالتالي كان من المفترض أن تجرى هذه الانتخابات في نيسان المقبل عام 2010، فيما كان يقترح باراك إجراء هذه الانتخابات قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني 2013.
(الأخبار)