ارشيف من :ترجمات ودراسات

ضابط صهيوني يستعرض التهديدات التي يواجهها كيان العدو في الشرق الأوسط: سوريا وإيران ولبنان على رأسها

ضابط صهيوني يستعرض التهديدات التي يواجهها كيان العدو في الشرق الأوسط: سوريا وإيران ولبنان على رأسها

استعرض ضابط صهيوني في جيش الاحتلال التهديدات التي يواجهها كيان العدو في الشرق الأوسط، وذلك قبيل ذكرى ما يسمى بـ"الاستقلال" في الكيان، بحسب موقع "والاه"، حيث تطرّق إلى إقفال معبر طابا للمرة الأولى منذ عدة سنوات لفترة طويلة بعد معلومات مفادها أنّ" تنظيم "داعش" يخطّط لشن هجوم على خلفية التغييرات التي تشهدها منطقة سيناء".

وعلى رأس التهديدات التي استعرضها، ذكر موقع "والاه" أنّ "الضابط تطرّق إلى التغييرات والتطورات في سوريا بشكل عام ولدى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بشكل خاص". وفق كلامه، فإنّ" إطلاق الصواريخ على الكيان الشهر الماضي "يعكس تغييراً في نظرية النظام- وهذا يدل على ثقة زائدة لديه"، وأوضح أنّ" إطلاق الصواريخ، التي تم اعتراضها عبر منظومة "حتس3"، جرى بعد ما يقارب 20 دقيقة من إنهاء طائرات سلاح الجو هجومها على أهداف في الدولة وعودتها إلى الكيان".

 

ضابط صهيوني يستعرض التهديدات التي يواجهها كيان العدو في الشرق الأوسط: سوريا وإيران ولبنان على رأسها

موقع "والاه"

 

وعرّج الضابط على الانتخابات الإيرانية المقرّر إجراؤها في إيران، لافتاً الى مخاوف صهيونية من هذه الانتخابات. من وجهة نظره، حتى العام 2005 كانت إيران مصنفة كتهديد ثالث أو رابع لدى جيش الاحتلال، وبعد انتخاب أحمدي نجاد، أصبحت تصنف كتهديد أول.

وحول جبهة لبنان، قال الضابط "يوجد ثمن لانتخاب الرئيس ميشال عون، الذي أعلن عن سياسات جديدة تصنف "إسرائيل" على أنها عدو".

وفيما يتعلق بالساحة الفلسطينية، قال الضابط "إنّ رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن يعتزم الاقتطاع من رواتب الموظفين في قطاع غزة، حيث أن رواتبهم ستقلص بنسبة 50% وليس 30%، وهذا يمكن أن يزيد التوتر في المنطقة".

وخلال تطرقه إلى ما أسماها "موجة الإرهاب" في العام الماضي، قال الضابط الصهيوني "إنّ السياسات التي يطبِّقها الجيش "الإسرائيلي" ضد السكان الفلسطينيين "منعت انتفاضة ثالثة"، ومن بينها إجراءات اقتصادية والموافقة على مواصلة استخدام عاملين في الكيان، وفي أنحاء الضفة الغربية" وفق قوله. وبحسب تقديره، "بناء الجدار في قطاع غزة الذي يهدف إلى منع حفر الأنفاق في الكيان لن يؤدي إلى تصعيد مع حركة "حماس"".

وتحدّث الضابط عن التطورات في هضبة الجولان، قائلاً "إنّ قوات الأوندوف وقوات الأمم المتحدة عادت لشغل مواقعها في شمال ووسط هضبة الجولان، تحت حماية صهيونية، وبحسب كلامه، يدور الحديث عن مصلحة صهيونية بدأت في العام 1974 مع اتفاق نزع السلاح الذي مفاده أن قوات الأوندوف تعود إلى المنطقة وتحاول الحفاظ على الوضع الراهن" على حد تعبيره.

وأضاف الضابط "إنّ الجيش  الصهيوني أكمل ملء مخازن الطوارئ منذ عملية "الجرف الصلب" وهي موجودة في ذروتها من ناحية حجم الذخيرة الدقيقة الموجودة فيها. إضافة لذلك، تم استثمار 230 مليون شيكل في إعادة تأهيل معسكرات الجيش الصهيوني في إطار الخطة المتعددة السنوات من هضبة الجولان وحتى إيلات"، وفق قوله.

2017-04-20