ارشيف من :ترجمات ودراسات
الكيان الصهيوني ينظّم مؤتمراً لتجنيد دول العالم للوقوف إلى جانبه في أي حرب مستقبلية
أفاد موقع القناة "20" "الإسرائيلية" عن وصول أكثر من 150 مدعياً عاماً عسكرياً من عشرين دولة إلى الكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر خاص حول موضوع القتال الحديث.
وأضاف الموقع "إنّ من بين القضايا التي سيطرحها المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، قتال "دولة" وجيش نظامي ضد "داعش"، إستخدام قوة كبيرة أمام منظمة إرهابية داخل دولة، في ظل تعاظم حزب الله والتهديد الذي تشكله المنظمة على الجبهة الداخلية الصهيونية" على حد تعبير الموقع.
القناة 20 الصهيونية
وأضاف الموقع أنّ" الممثلين من كل أنحاء العالم سيجرون يوم غد الأربعاء جولة خاصة على الحدود الشمالية لرؤية عن كثب عشرات التنظيمات "الإرهابية" المنتشرة في هضبة الجولان السورية" وفق وصفه.
وأشار الموقع الى أنّ" المؤتمر يجذب إليه أكاديميين رائدين من أنحاء العالم وهو سيطرح على جدول الأعمال معضلات قضائية في مجال أداء عمل الجيوش وتحديات القتال العصري والمناورة في بيئة مدنية"، لافتاً الى أنّه" لن يتناول فقط تهديد "داعش"، بل حزب الله أيضًا، وتصريحات أمينه العام السيد حسن نصر الله بشكل رسمي بأنّ مقاتليه منتشرون في كل الأراضي اللبنانية وليس فقط في جنوب لبنان على الحدود مع الكيان"، مضيفاً أنّه" سيتم التطرق بشكل خاص أيضًا إلى كيفية التعاطي مع حركة "حماس" التي تعمل داخل التجمعات السكنية وعناصرها يخرجون من داخل الأنفاق التي حُفرت فتحاتها من داخل البيوت السكنية.
وبحسب الموقع، فإنّ بنداً آخر سيناقش خلال المؤتمر، وهو مسألة تجريم الهدف، فهل أنّ مخزن صواريخ يشكل تهديدا موجودا في نفق تحت مبنى عام أو أن إطلاق النار من داخل مستشفى هو التهديد؟، وذلك في إشارة الى ما حصل في المواجهات مع الكيان سواء في الشمال أو في الجنوب، كذلك أوضح الموقع أنّ" موضوع المناورة البرية سيتم مناقشته في المؤتمر".
وبهذا الصدد، قال المدعي العام العسكري العميد شارون أوفك "إنّ تحديات المستقبل ستؤثر على نظرية المحكمة العسكرية في المستقبل"، مضيفاً" منذ الحرب على "ألنبي" في "تل أبيب" قبل مئة عام، تغيرت التحديات النابعة من تغير العدو من الشمال أي حزب الله و"حماس" من الجنوب، وفي سوريا بتغيّر مجموعات إرهابية بالإضافة إلى تحدي السايبر الذي جاء مع التغيّر الحديث" حسب وصف المتحدّث.
وحول التغير القضائي، قال أوفك "قبل 20 عاماً كنا بشكل خاص مقيّدون بالأدب القضائي. تغيُر العدو فرض علينا الانشغال بقوانين قتال كانت في الماضي محدودة. منذ ذلك الحين كُتب الكثير من الأدب القضائي، النيابة العسكرية توسّعت، جندنا الكثير من الأشخاص، والطلب اليوم من المستشارين القضائيين أعلى وأهم" على حد قوله.