ارشيف من :ترجمات ودراسات

ضابط صهيوني: حزب الله هو التهديد الأكبر‎

ضابط صهيوني: حزب الله هو التهديد الأكبر‎

عقد ضابط صهيوني يوم أمس الثلاثاء مؤتمراً صحفياً تناول فيه مواضيع أمنية مطروحة على جدول الأعمال، ويواجهها الكيان، مستعرضاً العدوان الصهيوني الأخير الذي وقع قبل شهر ونصف على سوريا، والذي استدعى رداً فورياً من الدفاعات الجوية السورية.

وبحسب كلام الضابط، فإنّ"الجيش الصهيوني عمل في السنوات الأخيرة غير مرة ضد السوريين، وكان لدى تل أبيب معلومات عن استخدام الجيش السوري غاز السارين في الوقت الحقيقي، وفوراً بعد الهجوم الكيميائي"، على حد زعمه.
وأوضح الضابط "أنّ "كيانه لا يبلغ روسيا مسبقاً عن هجمات جيشه التي ينفذها في سوريا"، مدعياً أنّ" الحضور الروسي على الأراضي السورية يضعف سيطرة طهران على الدولة".

 

ضابط صهيوني: حزب الله هو التهديد الأكبر‎

حزب الله التهديد الأكبر للعدو

 

وأثناء تطرقه إلى الهجوم الأخير على سوريا، قال الضابط "إنّ هدف الهجوم شمل قرابة مئة صاروخ مخصصين لحزب الله، تم تدمير جزء منهم فيها ووصل الجزء الآخر إلى الحزب" وفق قوله.

وتطرّق الضابط الصهيوني إلى الانتخابات الإيرانية القريبة، قائلاً:"لها مدلولات كبيرة على "إسرائيل"، موضحاً أنّه" وبعد صعود أحمدي نجاد إلى السلطة عام 2005، تأثّرت خطة عمل جيش الكيان، ووضعت إيران على رأس سلم الأولويات".
وأشار الضابط أيضًا الى أنّه" وبعد التوقيع على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والدول الغربية، لا تزال إيران المهمة رقم واحد بالنسبة لجيش الاحتلال".

وحول الموضوع الفلسطيني، قال الضابط "إنّ أبا مازن يدفع بـ"حماس" إلى الزاوية"، مضيفاً "من ناحيتنا، هناك تطابق مصالح مع السلطة الفلسطينية ويدور الحديث عن خطوات إيجابية وجيدة للكيان".

وفيما يتعلق بالوضوع الأمني والسياسي المتوتر في قطاع غزة، قال الضابط:"بعد عدة أيام لن يتم تزويد قطاع غزة بالكهرباء، ومن المهم أن نرى كيف ستتصرف "حماس"- هل ستواصل تعزيز البنية التحتية الارهابية أو أنها ستوجه مواردها لحل مشكلة الكهرباء"، وبحسب كلامه، استخدمت حكومة العدو أطناناً من المواد الناسفة ضد أنفاق "حماس".

أما بالنسبة إلى التوتر المتزايد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قال الضابط:"إنّ التوتر النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة له تأثير أمني على الكيان، خاصة على ضوء احتمال أن تؤثر المواجهة بينهما سلباً على قدرة الولايات المتحدة في المساعدة بأمن الشرق الأوسط".

وأضاف الضابط "إنّ التهديد الخطير من ناحيتنا يتمثّل في حزب الله المتواجد على الحدود الشمالية، لكن التهديد المتفجر أكثر هو "حماس" في قطاع غزة".

وختم الضابط كلامه بالقول:"إنّ الجيش الاسرائيلي سيجري في الأشهر القريبة تدريباً يحاكي عملية تجنيد واسعة لجنوده"، مشيراً الى أنّ" هذا التدريب يحصل للمرة الأولى منذ 19 عاماً، وهو سيضم من أربع إلى خمس فرق عسكرية".

2017-04-26