تسود العلاقات بين الكيان الصهيوني وألمانيا حالة من التوتر بعد الحادثة الديبلوماسية التي حصلت مع وزير الخارجية الألماني، زيغمر غبريال، أثناء زيارته إلى الأراضي المحتلة ولقائه ممثلين عن جمعيات يسارية كان قد هدد رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بأن لقاءه بها سيؤدي إلى إلغاء اللقاء بينه وبين الوزير الألماني.

وفي هذا السياق، قال رئيس ما يسمى "لجنة الخارجية والأمن"، عضو الكنيست، ورئيس الشاباك الأسبق، آفي ديختر، أن الحكومة الألمانية تصغي للسلطة الفلسطينية أكثر منها لإسرائيل.

وخلال مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، قال ديختر إن إسرائيل قلقة من تأييد الحكومة الألمانية لها، وهي (ألمانيا) تتحيز إلى الجانب الفلسطيني.

رئيس "لجنة الخارجية والأمن" ورئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر

وبحسب القناة السابقة فإن ديختر قال خلال المقابلة أنه إلتقى قبل عدة أشهر وزير الخارجية الألماني، الذي قال له "أنه سيكون هناك صعوبة كبيرة لدى النخبة السياسية في حماية مصالحها، لأن الشعب الألماني أصبح أكثر ميولاً للنقد.. وأنه يخشى من أن الجيل الألماني الشاب أصبح أقل إلتزاماً حيال الشعب اليهودي"، وقال دخيتر إن أي تدنٍ في الدعم الألماني لإسرائيل هو أمر مقلق.

وبحسب ديختر، هو لم يسمع من الحكومة الألمانية أي رد حقيقي، لإتهامه بأن الألمان يصغون للفلسطينيين أكثر منهم لإسرائيل.

وقال ديختر أن الحكومة الألمانية تقلل من قيمة التهديد الإيراني، وأن ألمانيا والإتحاد الأوروبي يغضون النظر عن الخطر الإيراني. مشيراً إلى أنه من الملفت اكتشاف إلى أي حد تتجاهل القيادة الألمانية الإتفاق النووي مع إيران".