ذكر موقع "والاه" ان مصلحة السجون في كيان العدو وما يسمى "بنجمة داوود الحمراء" ستقيمان عيادات في السجون التي يحتجز فيها اسرى امنيون فلسطينيون ويشاركون بالاضراب عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي.

مستشفى ميداني

واضاف الموقع ان ذلك يأتي من بين جملة امور، من اجل تخفيف الضغط عن جهاز الحماية، لانه في حال الاخلاء الى المستشفيات يطلب من ثلاثة سجانين مرافقة الاسير الامني. وتأتي الاستعدادات الجديدة على ضوء امكانية ان يستمر الاضراب والحاجة الى معالجة مئات الاسرى.

وتقرر في وزارة صحة العدو ومصلحة السجون اتخاذ خطوتين اساسيتين. ضمن اطار الخطوة الاولى، يتم فتح غرف علاج في السجون بالشمال والجنوب، التي يتجمع فيها السجناء المضربون عن الطعام. والخطوة الثانية اقامة مستشفى ميداني تابع لجيش الاحتلال داخل ارض سجن "كتسيعوت".

وبحسب مصدر كبير في وزارة الامن الداخلي الصهيوني، فان جيش الاحتلال تدرب على اقامة مستشفى ميداني قبل شهر. ووفقا لمصدر في مصلحة السجون، فإن البدء في هذه الخطوة سيكون فوريا، وقال انه في "اللحظة التي نحتاج الى المستشفى الميداني، الجيش سينشئها خلال اربع وعشرين ساعة".‎