قال نائب السفير الروسي في "اسرائيل"، أليكسي دروبينين، لموقع "والاه"، إن "اسرائيل تعهدت لروسيا انها ستفعل كل شيء لمنع تعرض الجنود الروس المنتشرين في سوريا للاصابة".
وأضاف الموقع انه منذ أن بدأت موسكو التدخل الى جانب دمشق في الحرب الأهلية في سوريا العام 2015، تجري هي والقدس تنسيقًا عسكريًا من أجل منع وقوع أحداث في الأجواء السورية، لكن الهجوم "الاسرائيلي" في سوريا في شهر أذار أدى الى استدعاء السفير "الاسرائيلي" في موسكو للتوبيخ.

جندي مجهز بعتاد مضاد للكيماوي

ونقل الموقع عن نائب السفير الروسي قوله:"لدينا جهاز تنسيق العمليات لمنع وقوع أحداث في الأجواء الروسية"، أضاف:"نحن لا ننسق الاحداث بل نسعى لمنعها. منذ انشاء هذا الجهاز في ايلول 2015 وهو يعمل جيدًا ويمنع وقوع الاحداث. آمل أن لا يصاب الجنود الروس الموجودين في سوريا في المستقبل ايضًا".
وحول استدعاء السفير "الإسرائيلي" لوزارة الخارجية الروسية في أعقاب غارة صهيونية على سورية وإطلاق صاروخ سوري روسي الصنع باتجاه الطائرات "الإسرائيلية" في أعقابها واعترضه بواسطة صاروخ من منظومة "حيتس"، قال نائب السفير الروسي:"ما كنت سأقول إن السفير استدعي لمحادثة ولتوبيخيه. لدينا حوار بشأن ما يحدث في سورية، وهناك قنوات مختلفة عن طريق وزارتي الخارجية والأمن".
وقال دروبينين:'لا توجد أسلحة كيميائية بحوزة الحكومة السورية. ولا يمكن معرفة ما حدث في المناطق الخاضعة لسيطرة الارهابيين. لقد وقعت أحداث كثيرة في السنوات الأخيرة التي استخدم فيها ’المتمردون الإرهابيون’ أسلحة كيميائية".
وتابع قائلاً:"كانت هناك عشرة مواقع لصنع السلاح الكيميائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وتم تدميرها، وموقعين معروفين يتواجدان في مناطق تحت سيطرة المسلحين ويجب بذل جهد للوصول إليها".