ارشيف من :ترجمات ودراسات

خشية صهيونية من إعطاء مصر تصاريح خروج ودخول لإسماعيل هنية من وإلى قطاع غزة‎

خشية صهيونية من إعطاء مصر تصاريح خروج ودخول لإسماعيل هنية من وإلى قطاع غزة‎

رجّحت مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية أن يحصل إسماعيل هنية عقب انتخابه لرئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" بدلاً من خالد مشعل على تصريح تنقل حر من مصر عبر معبر رفح، وذلك من أجل القيام برحلات في أنحاء العالم وتعظيم القوة السياسية والعسكرية لحركته، وفق ما ذكر موقع "والاه" الصهيوني الذي كشف عن رسائل نُقلت إلى مصر عبّرت عن خشية صهيونية من إعطاء تصريح، على ضوء التقارب بين قطاع غزة والقاهرة.

وأضاف الموقع أنّ" رئيس المكتب السياسي السابق خالد مشعل، لم يتمكن طوال السنين الماضية من العمل من داخل قطاع غزة، بسبب معارضة الكيان"، موضحاً أنّه" فتح مكتباً له في الخارج، لكنه نجح بالقيام بزيارة استثنائية إلى القطاع بتنسيق مع النظام المصري في فترة الرئيس المخلوع محمد مرسي"، لافتاً الى أنه "في حال مُنع هنية فعلاً من الخروج من قطاع غزة، فإنّ هذا سيضع أمامه إحتمالين، إما العمل من داخل قطاع غزة أو الخروج للاغتراب".

 

خشية صهيونية من إعطاء مصر تصاريح خروج ودخول لإسماعيل هنية من وإلى قطاع غزة‎

اسماعيل هنية

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رئيس لجنة الخارجية و"الأمن" عضو الكنيست آفي ديختر لموقع "والاه" "إنّ هنية تم انتخابه بضغط من قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، الذي يعتبر هنية شخصاً من السهل التنسيق معه"، وبحسب ادعاء ديختر "فإنه في حال حصل هنية على تصاريح خروج من غزة متى يشاء، فإنّ الاعتقاد هو أن السنوار سيستخدم ذلك تلبية لاحتياجات "حماس" في غزة".

ووفق الموقع، فإنّ" مصادر في المؤسسة الأمنية تدعي أن هناك حسنات وسيئات لوجود هنية في قطاع غزة. حسب كلامها، فإن إزدياد قوة السنوار بشكل جوهري ستؤدي إلى إنخفاض قوة منصب رئيس المكتب السياسي، لكن خلافاً لذلك، فإن هذه المسألة ستكون لصالح الكيان في فترات التصعيد" حسب زعمها.

ولفتت المصادر الى أنّ" قرارات "حماس" تتخذ بالإجماع وبمصادقة القيادة، ولأن خالد مشعل عمل من الخارج بدعم الدول العربية، فقد ادعت "إسرائيل" انه في الوقت الذي كان الجسد موجوداً في غزة، فإن الرأس الذي لا يشكل تهديداً كان موجوداً في الخارج" على حد تعبيرها.

2017-05-11