ذكر موقع "والاه" الصهيوني أن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نقل خلال زيارته واشنطن رسائل تتعلق بالمنطقة، أثناء اجتماعه مع مسؤولين في الإدارة الأميركية يضم الحزبين الحاكمين في أميركا. 

وظهر من هذه الرسائل أن ""إسرائيل" تحذر من تمركز إيران جنوب سوريا، ومن خلق تواصل جغرافي من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان"، وأن ""إسرائيل" تضغط على الولايات المتحدة لفرض عقوبات قاسية على طهران وحزب الله"، وفق ادعائه.

وقال الوزير كاتس خلال محادثاته أنه "لن يتحقق الاستقرار في المنطقة طالما أن هناك تواجدًا عسكريًا إيرانيًا في سوريا، ومواصلة نقل السلاح من سوريا إلى حزب الله في لبنان"، بحسب ادعاء كاتس.
 
وخلال لقاءاته، حاول الوزير الصهيوني الدفع نحو بلورة تفاهمات بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي بخصوص مواجهة ما وصفه بـ"التهديد الايراني"، ومن بين جملة أمور، اعتراف أميركي بالسيادة الباطلة لكيان العدو الإسرائيلي على مرتفعات الجولان التي يحتلها.
 

وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس

وخلال سلسلة لقاءات شملت ايضا رؤساء لجنة الاستخبارات ولجنة الخارجية والامن في الكونغرس، "ضغط كاتس على المشرعين  من اجل فرض عقوبات اضافية على ايران حتى تتوقف عن المساعدة العسكرية والمالية لحزب الله والمنظمات الاخرى في المنطقة"، وفق تعبير الموقع.

وخلال المحادثات، حذر كاتس- بحسب موقع "والاه"، من ان ""إسرائيل" ستضطر الى الرد بقوة في المستقبل ضد لبنان، في حال قام حزب الله بمهاجمتها"، وبحسب كلامه فإن "التواجد العسكري الايراني في سوريا ولبنان يلزم "إسرائيل" بتخصيص موارد كبيرة لتعزيز استعدادها في الجولان والجليل، بشكل ينعكس عليها سلبا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية".

وخلال زيارته واشنطن، اجتمع كاتس ايضا مع اعضاء مجلس الامن القومي، ومع المبعوث الخاص للرئيس الاميركي جايسون غرينلبت ومع السفير الاميركي الجديد في كيان العدو ديفيد فريدمن، وكانت محاولة للإدارة الأميركية خلال جولة كاتس، لإعادة تحريك المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين. 

وعرض كاتس المبادرات الاقتصادية الاقليمية التي يدفع نحوها، كإقامة جزيرة اصطناعية مقابل شواطئ قطاع غزة المحاصر، وربط دول خليجية والسلطة الفلسطينية بكيان الاحتلال، والمرافئ على البحر المتوسط بواسطة شبكة قطار.