ارشيف من :ترجمات ودراسات

مزامير جديدة في الادارة الأميركية حيال إيران

مزامير جديدة في الادارة الأميركية حيال إيران

كتب المعلّق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أنّ "رئيس هيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة الجنرال جوزيف دانفورد، الذي زار كيان العدو هذا الاسبوع، والتقى مع القيادة السياسية والأمنية بدا كمن يقرأ من ورقة الرسائل الصهيونية. ففي حوار مع المراسلين الأميركيين أثناء الزياة، وصف دانفورد ايران كمصدّر للقلق الأساس في الشرق الأوسط، وزعم أنها سبب الأزمات في سوريا والعراق، معتبراً أنّ "طهران تستخدم شبكة تهديدات من خلال "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني، وتساعد حزب الله"، معبراً عن تفهم قلق الكيان من دخول حزب الله الى جنوب سوريا، الأمر الذي سيدفع الاحتلال الى مواجهة جبهتين، في سوريا وفي لبنان".

 

مزامير جديدة في الادارة الأميركية حيال إيران

هآرتس

 

وتابع هرئيل "إنّ دانفورد زار الكيان عدة مرات منذ توليه منصبه في أيلول 2015، لكنّ أقواله هذه المرة كانت "مزامير جديدة"، فحول توقيع اتفاق فيينا لـ"كبح" مشروع ايران النووي، شدّد المتحدثون الأميركيون بأمر من ادارة اوباما على عدم إهانة طهران بشكل علني. وتم تجاهل دور ايران في تشجيع الإرهاب وحربها في سوريا. الآن وفي ظل ادارة ترامب يتم وصف الإيرانيين كمصدر من مصدري الخطر في المنطقة، اضافة الى الخط السني الراديكالي الذي يقوده "داعش"" على حد تعبير الكاتب.

وختم هرئيل "حسب التسريبات من محيط ترامب، فإنه يمنح أهمية كبيرة لزيارته الى الكيان بعد عشرة أيام. وهو يعتبر أنها فرصة من اجل التوصل الى حل للصراع مع الفلسطينيين. واذا تمسك بهذا الخط فهو سيصعد على مسار التصادم مع حكومة بنيامين نتنياهو، وستتأثر الهرمونيا (الانسجام التوافق والتناغم) على المستوى العسكري".

 

2017-05-12